آخر الأخبار     سورية ترحب باستئناف تشغيل الرحلات الجوية بين سورية ومملكة البحرين     المشروع الأضخم في سورية عقدة المجتهد- باب مصلى     رحيل المخرج السينمائي عبد اللطيف عبد الحميد صاحب البصمة الكبيرة في السينما السورية عن عمر ناهز 70 عاماً     أوكرانيا تنسحب من اتفاقيات رابطة الدول المستقلة     وزراء إسرائيليون يطالبون بإقالة غالانت     مكتب نتنياهو: لن نسمح لهم بإقامة دولة فلسطينية     لأول مرة.. تجربة امتحانية بدون مراقبين لبعض الصفوف الانتقالية بدمشق     نائب المدعي العام الأذربيجاني: منتدى كازان يعزز العلاقات بين روسيا ودول العالم الإسلامي     العفو الدولية: من المروع رؤية نكبة الفلسطينيين تتكرر في ذكراها الـ 76     صدور نتائج المرحلة الثانية من تصفيات مبادرة تحدي القراءة العربي     الاطلاع على الخدمات المقدمة للمواطنين في شركة محروقات..محور زيارة وزير النفط     البحرين تعلن استئناف الرحلات الجوية المنتظمة مع سورية     الهلال الأحمر والوكالة الصينية تعلنان شراكتهما للتعاون الإنمائي الدولي     فرز الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية إلى عدد من الجهات العامة     مجلس الشيوخ الإسباني يرفض مشروع قانون العفو عن الانفصاليين الكاتالونيين

موجة حر تفوق 62 درجة مئوية تخنق البرازيل


تم تسجيل درجة حرارة محسوسة تجاوزت 62 درجة مئوية في مدينة ريو دي جانيرو على الساحل البرازيلي، وهو رقم قياسي جديد يزيد عن الرقم القياسي السابق الذي تم تسجيله في شهر نوفمبر الماضي. ويُعتبر هذا الارتفاع الكبير في درجات الحرارة تحدياً كبيراً للسكان ويشكل خطراً على الصحة العامة.


بالإضافة إلى ذلك، تم تسجيل درجة حرارة محسوسة تجاوزت 63 درجة مئوية في منطقة غواراتيبا بغرب ريو دي جانيرو، وهي أعلى درجة حرارة محسوسة تُسجل في المنطقة منذ بدء تسجيل البيانات في عام 2014. وتشير هذه الأرقام إلى أن موجة الحرارة الحالية تفوقت حتى على درجات الحرارة القياسية التي سجلت في بداية فصل الصيف في شهر نوفمبر الماضي.

تُعتبر درجة الحرارة المحسوسة نتيجة تأثير العوامل المختلفة مثل الإشعاع الشمسي، ونسبة الرطوبة في الهواء، واتجاه الرياح، وليس فقط درجة الحرارة الفعلية. وتُحسب الدرجة المحسوسة بناءً على هذه العوامل، حيث تزيد درجة الحرارة المحسوسة كلما زادت درجة الحرارة الفعلية ونسبة الرطوبة. وتمثل الحرارة المحسوسة مؤشرًا هامًا للتأثير الذي يمكن أن تكون له الحرارة على الصحة والراحة البشرية.

تشكل الموجة الحارة الحالية تحدياً خطيراً للصحة العامة، حيث يصبح من الصعب على الجسم الحفاظ على درجة حرارة ثابتة. وعندما ترتفع درجة حرارة الجسم إلى مستويات عالية جداً، فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى حالات طارئة وخطيرة تشمل الإجهاد الحراري والضربات الشمسية.

وكانت الأمم المتحدة قد أصدرت الثلاثاء تحذيرات من أن هناك “احتمالا كبيرا” بأن يشهد العام 2024 درجات حرارة غير مسبوقة بعدما اختتم العام الماضي عقدا كان الأكثر حرا على الإطلاق، ما يدفع الكوكب “إلى حافة الهاوية”.

وأعلنت الأمم المتحدة أن العقد المنصرم كان الأكثر حرا على الإطلاق ما تسبب في تأثيرات مناخية خطرة مثل ذوبان أنهر جليدية وارتفاع درجات حرارة المحيطات بشكل غير مسبوق في عام 2023.

وأظهر تقرير صدر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، أن أرقاما قياسية حُطِّمت مثل مستويات الغازات الدفيئة ودرجات حرارة المساحة السطحية ومعدلات المحتوى الحراري وتحمض المحيطات وارتفاع مستوى سطح البحر ونطاق الطوف الجليدي في القطب الجنوبي وتراجع الأنهار الجليدية.

وحذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن الكوكب “على حافة الهاوية” فيما “التلوث الناجم عن الوقود الأحفوري يسبب فوضى مناخية غير مسبوقة”. لكنه أضاف “ما زال هناك وقت لإنقاذ البشرية والكوكب” لكن يجب التحرك “الآن”.

المصدر: المنار

إضافة تعليق

إن اختيارك الضغط على زر إرسال التعليق يعني أنك موافق على الشروط الواردة في سياسة النشر الخاصة بالموقع فيما يتعلق بقواعد التعليق، للاطلاع على هذه الشروط سياسة النشر