ازدياد في لدغات الأفاعي والعقارب في السويداء..

وأوضح رئيس قسم الإسعاف الدكتور هاجم عزام  أن القسم استقبل العديد من حالات التعرض إلى لدغات سواء الأفاعي منها أم العقارب أو الدبور والتي تم تحويلها جميعاً وحسب حالة المريض إلى أقسام العناية المشددة أو الهضمية أو الأطفال لمتابعة المريض الملدوغ وتسريب المصل المضاد لتلك اللدغات في حال الحاجة له.

عزام أشار إلى وجود حالات كثيرة من الإصابات «اللدغات» لا تحتاج بالضرورة إلى مصل مضاد، مبيناً أنه يتم تقسيم الإصابات وفق درجة السمية، علماً أن جميع أنواع المصل المضاد للدغات العقارب والأفاعي ضمن شعبة التسممات في مديرية الصحة التي تقوم على تزويد قسمي العناية المشددة والهضمية بكل الأنواع والتي يتم تسريبها عن طريق طبيب مختص.

بدورها رئيسة شعبة التسممات في مديرية صحة السويداء رزان الفقيه، أكدت أن الشعبة تقوم على توزيع مادة الفحم وكل أنواع المصل المضاد للدغات الأفاعي والعقارب والدبور والتسممات الدوائية والكحولية والغذائية على الأقسام المختصة بعلاجها إضافة إلى توزيعها على كل المشافي على ساحة المحافظة «صلخد– سالة– شهبا» إلا أن عدم وجود أطباء اختصاص في تسريب «إعطاء» المصل في بعض المشافي أدى إلى الامتناع عن استلام تلك الأمصال وتحويل المرضى إلى المشفى الوطني.

وأشارت إلى مراجعة عشرات المرضى الملدوغين قسم الإسعاف في المشفى الوطني الذي تم تحويل البعض منها إلى قسم العناية المشددة لتلقي العلاج «تسريب الدواء» واقتصار معالجة بعض الحالات من أطباء الإسعاف وفق درجة الإصابة من دون أخذ المصل علماً أنه وحسب برتوكول العلاج من الأفضل على كل مريض تعرض للدغة سامة من أخذ المصل المضاد الخاص بها.

ولفتت الفقيه إلى أن درجة سمية العقارب والأفاعي وفق الأنواع المنتشرة تختلف من منطقة إلى أخرى في المحافظة، مشيرة إلى أنها سجلت أشد درجة سمية للعقارب في منطقة صلخد وذلك حسب الحالات التي وصلت المشفى وتم توثيقها، مشيرة إلى أن عدد الملدوغين ممن أخذوا المصل المضاد من مجمل المرضى المراجعين للمشفى خلال الشهر الحالي بلغ 15 مريضاً.

وأكدت أن المصل المضاد للدغات موجود ضمن شعبة التسممات في مديرية الصحة وأن أي تصريح عن عدم وجود المصل من أي عنصر تمريضي ستتم محاسبته، علماً أن مديرية الصحة في السويداء تقوم على تزويد شعبة التسممات بكل أنواع المصل المضاد مع السعي إلى تأمين كميات إضافية خلال الأيام القادمة تخوفاً من زيادة الإصابات مع ارتفاع درجات الحرارة، مضيفة: كما تقوم منظومة الإسعاف على تزويد الشعبة بسيارة الإسعاف عند الحاجة إلى نقل أي مريض ملدوغ في أي منطقة على ساحة المحافظة إلى المشفى الوطني لتأمين العلاج المناسب له.