تضاعف عدد البدناء في العالم 3مرات ...حسب تقارير اليوم العالمي لمكافحة السمنة !!
السمنة ليست مجرد مشكلة تتعلق بالمظهر الجمالي. بل مشكلة طبية تزيد من عوامل خطر الإصابة بكثير من الأمراض والمشكلات الصحية الأخرى.
في اليوم العالمي لمكافحة السمنة، بيّنت مدير الرعاية الصحية في وزارة الصحة الدكتورة رزان طرابيشي أن معدلات السمنة تضاعفت في جميع أنحاء العالم 3 مرات تقريباً منذ عام 1975، حيث يعاني 40٪ من البالغين من زيادة الوزن و 13٪ من السمنة.
وعرّفت الدكتورة طرابيشي فرط الوزن والسمنة بأنهما تراكم غير طبيعي أو مفرط للدهون، قد يلحق الضرر بالصحة، مشيرة إلى أن السبب الأساسي في فرط الوزن والسمنة يتمثل في اختلال توازن الطاقة بين السعرات الحرارية التي يستهلكها الإنسان وتلك التي يحرقها جسمه وزيادة المدخول من الأغذية الغنية بالطاقة التي تحتوي على قدر كبير من الدهون والسكر، إضافة إلى زيادة الخمول البدني.
وحول مضار السمنة أشارت الدكتورة طرابيشي إلى أن أهم العواقب أمراض القلب والأوعية الدموية “ولاسيما أمراض القلب والسكتات الدماغية”، التي كانت السبب الرئيسي للوفاة في عام 2012، وداء السكري، إضافة للاضطرابات العضلية الهيكلية (ولاسيما الفصال العظمي وهو مرض تنكسي يصيب المفاصل ويتسبب في قدر كبير من الإعاقة)، وبعض أنواع السرطان (مثل السرطانات التي تصيب الغشاء المبطن للرحم والثدي والمبيض والبروستاتا والمرارة والكلى والقولون).
أما عن سمنة الأطفال، فلفتت طرابيشي إلى أنها ترتبط بزيادة احتمالات الإصابة بالسمنة والوفاة المبكرة والعجز عندما يصبح الشخص بالغاً، فضلاً عن زيادة المخاطر المستقبلية، ويعاني الأطفال من صعوبات في التنفس،و زيادة مخاطر الإصابة بالكسور وفرط ضغط الدم، وهي من العلامات المبكرة لأمراض القلب والأوعية ومقاومة الأنسولين والآثار النفسية.
و للحد من فرط الوزن والسمنة، بينت أن ذلك يتم من خلال التقليل من مدخول الطاقة من إجمالي الدهون والسكر، وزيادة استهلاك الفاكهة والخضار والبقول
والحبوب الكاملة إضافة لممارسة النشاط البدني بانتظام (60 دقيقة يومياً للأطفال و150 دقيقة على مدار الأسبوع للبالغين).
إضافة تعليق