رفع تعويض طبيعة العمل الصحفي لـ 8%... والبعض وصفها "بالهزيلة"

واعتمد مجلس الوزراء إستراتيجية وزارة الإعلام لتطوير قطاع الإعلام والتي تتضمن التوجه نحو بناء إعلام ريادي في قيمه وأدائه والاستثمار في القوى البشرية وتوفير البيئة المحفزة للإبداع والارتقاء بأداء الإعلاميين والالتزام بتقديم خدمات إعلامية ذات فعالية وكفاءة عالية، ورفع الجاذبية الاستثمارية للمؤسسات الإعلامية وتحسين جودة محتواها بالتوازي مع تعزيز كفاءة كوادرها، بالإضافة إلى تطوير هذا القطاع كمجال استثماري غني بالفرص يؤدي دوراً في تنويع الدخل الوطني ليصبح أحد مكونات القاعدة المتنوعة للأنشطة الاقتصادية التي تساهم في زيادة الناتج المحلي.

والجدير بالذكر أن هذا الموضوع ليس بجديد وتم طرحه على الحكومات السابقة لكن لم يلق طريقه للتنفيذ، ولكن ربما حالة الضغط الأخيرة التي أثارتها تخوفات الصحفيين بعد أن تم تسريب فقرات من قانون الإعلام ساهمت في إصدار  هذا القرار الذي وصفه البعض أنه مراضاة للصحفيين مع العلم أنه كان من المتوقع أن تكون نسبة التعويض الجسدي والفكري لاتقل عن 15%، كما حصل مع نقابات أخرى.

مع العلم أن تحقيق هذا الأمر غير مكلف لخزينة الدولة نظراً لقلة عدد الصحفيين العاملين الذي لايتجاوز عددهم عدة آلاف.

ولم يشهد القرار ترحيباً من قبل عدد من الصحفيين ووصف البعض نسبة تعويض العمل الخاصة بالصحفيين بأنها هزيلة، وأكدوا أن أغلب مطالبهم واحتياجاتهم تم إهمالها.