breaking news

وزير الصحة الدكتور حسن الغباش يفتتح قسم الحروق والجراحة التصنيعية والترميمية في مشفى الرازي بحلب بعد إعادة تأهيله بالكامل وبسعة 20 سريراً.

آخر الأخبار     بدء استقبال طلبات التقدم للاختبار الوطني للغات الأجنبية الخاص بالتوظيف في الحسكة     قرار لوزير الاقتصاد .. ماذا تضمن؟     ريال مدريد مستمر بتحقيق الأرقام التاريخية على صعيد الدوري الإسباني     رقم تاريخي قياسي لـ هالاند في الدوري الإنجليزي     طلاب الإعدادية ينتظرون الفرج ...والتربية تحيل الملف للجنة تقرر مصيرهم     أسعار الذهب تتجه إلى الاستقرار     بدء امتحانات الصفوف الانتقالية وأسلوب امتحاني جديد لأول مرة للثاني الثانوي والأول والثالث الابتدائي     حالة الطقس المتوقعة لليوم ..تعرف عليها     بعد توقفها 18 يوما عودة مصفاة بانياس للعمل اليوم     من امتحانات الفصل الدراسي الثاني للصفوف الانتقالية بمحافظة طرطوس     توقعات الأبراج ليوم الأربعاء 15 أيار 2024     رئيسي: شعوب العالم تطالب بقيام نظام دولي عادل     أبرز ردود الفعل على مشروع زيادة أجور الساعات التدريسية للمكلفين     غوغل وأبل تتعاونان لمحاربة تعقب موقعك     تحديد أجور الحصاد بحلب

في مدينة إيطالية مثالية.. المنزل بيورو واحد ..ولكن ؟!


لسنوات عدة اجتذبت مبيعات المنازل التي تبلغ قيمتها "يورو واحدا" في إيطاليا قدراً كبيراً من الاهتمام، مع اقتناص العشرات شراء العقارات المهجورة في بعض البلدات الخالية من السكان في البلاد.


لكن في حين تمكنت مدن مثل موسوميلي في صقلية، وزونغولي في كامبانيا، من بيع العديد من المساكن المهجورة للأجانب الذين يتوقون إلى عيش الحلم الإيطالي، فإن بعض المدن الأخرى تكافح من أجل بيع المنازل المهجورة

من بين تلك المدن باتريكا، وهي قرية نائية تقع على هضبة صخرية تطل على وادي ساكو وسط إيطاليا، وهي منطقة مثالية. من العصور الوسطى ، لا يسكنها سوى 3000 نسمة، حيث ترك أكثر من 40 عقاراً مهجوراً في أوائل القرن العشرين،  

إلا أن الحياة فيها لم تكن سهلة بالنسبة للسكان المحليين في الماضي. فغادر العديد منهم بحثاً عن مستقبل أكثر إشراقاً في مكان آخر، تاركين منازلهم فارغة لعقود من الزمن

يحاول عمدة المدينة لوسيو فيورداليسو بث الحياة فيها من جديد بمحاكاة نجاح القرى الإيطالية الأخرى التي عرضت منازلها الفارغة للبيع مقابل يورو واحد، أو ما يزيد قليلاً عن دولار واحد. غير أنه لم يفلح إلا في بيع منزلين فقط.

في هذا السياق أوضح فيورداليس: "نحتاج أولاً إلى توفر الملاك، أو ورثتهم، من أجل التصرف في منازلهم القديمة، حينها فقط يمكننا عرض هذه العقارات للبيع بموافقتهم"، مؤكداً أن "هذا ما يجعل العملية معقدة للغاية إضافة إلى أن المنازل المهجورة ملك لأشخاص متعددين، بعضهم على خلافات مع بعض أو غير متفقين على عملية البيع أو انقطعت الصلات بينهم، وأصبح بعضهم يعيش خارج البلاد'.

والمنزلان المهجوران الوحيدان اللذان تمكنت المدينة من بيعهما، كانا مملوكين بالكامل لاثنين من السكان المحليين. لذا لم يكن هناك حاجة للاتصال بالورثة.

اضافة لرفض السكان الأصليون الكشف عن أنفسهم إذ ربما يتعرضون لضرائب متأخرة على ممتلكاتهم ورسوم للتخلص من النفايات تصل إلى 2500 يورو ، فضلاً عن فواتير المرافق غير المدفوعة. وفي بعض الحالات فإن المنازل المهجورة كانت بحاجة إلى قدر كبير من الترميم.

تجدر الإشارة إلى أن مجلس المدينة موّل مؤخراً تجديد الواجهات الخارجية لبعض المساكن القديمة واعفائهم من الضرائب، ما دفع العديد من السكان المحليين لإعادة تصميم منازلهم العائلية القديمة بالكامل واستخدامها بعد عقود من الإهمال.

إلا ان المنازل الجاهزة للسكن في البلدة،  أثبتت أنها أكثر جاذبية.

فعندما يرى الأجانب الحالة السيئة التي باتت عليها المنازل بعد عقود من الإهمال، يفضلون اختيار الشقق الجاهزة التي تمت إعادة تصميمها بالفعل، أو التي تحتاج إلى إصلاحاتب سيطة فقط.

إضافة تعليق

إن اختيارك الضغط على زر إرسال التعليق يعني أنك موافق على الشروط الواردة في سياسة النشر الخاصة بالموقع فيما يتعلق بقواعد التعليق، للاطلاع على هذه الشروط سياسة النشر