breaking news
  • 🛑 عاجل | المقاومة اللبنانية تستهدف ‏التجهيزات التجسسية المستحدثة للعدو الإسرائيلي في موقع برانيت بالأسلحة المناسبة وتستهدف موقع ‏البغدادي بقذائف المدفعية وتحقق فيهما إصابات مباشرة ‏

  • 🛑 عاجل | المقاومة الفلسطينية تستهدف بقذيفة "الياسين 105" ناقلة جند صهيونية في شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة

  • 🛑 عاجل | المقاومة الفلسطينية تقضي على 5 جنود للعدو الإسرائيلي بعبوة مضادة للأفراد شرق مدينة رفح في قطاع غزة

  • 🛑 عاجل | وسائل إعلام فلسطينية: 3 شهداء وعدد من الجرحى بينهم أطفال في قصف الاحتلال الإسرائيلي المنازل شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة

  • 🛑 عاجل | المقاومة اللبنانية تستهدف انتشاراً ‏لجنود العدو الإسرائيلي غرب موقع الراهب بالأسلحة الصاروخية

يصيب 1 من 10 نساء.. ما هو "المرض الصامت"؟


الإنتباذ البطاني الرحمي أو ما يعرف ببطانة الرحم المهاجرة، مرض يصيب واحدة من كل 10 نساء حول العالم في عمر الإنجاب بين سن البلوغ و 50 عاما.


ويعرّف استشاري جراحة الانتباذ البطاني الرحمي، البروفيسور هوريس رومان، المرض بأنه مرض مزمن يكون مصحوباً بألم شديد مزمن بالحوض، وانتفاخ البطن، والغثيان، والتعب، وأحياناً الاكتئاب، والقلق، والعقم، فيما يعتبر العرَض الأساسي لبطانة الرحم المهاجرة ألم الحوض ويكون مرتبطًا في معظم الأوقات بفترات الحيض، وقد تصيب الأعضاء المجاورة للرحم مثل المستقيم أو الحالب أو المثانة، والأعضاء البعيدة عن الرحم مثل الحجاب الحاجز أو الضفيرة العجزية، كما تؤثر على وظائف الكلى وقد تصل خطورة تمدد أنسجة المرض لفقدان وظائف الكلية أو أجزاء من الأمعاء، لذلك، يجب على المرأة الاستماع إلى لغة جسدها لأي أعراض غير معتادة واستشارة الطبيب المختص في أسرع وقت ممكن، حيث أن بعض المصابات ببطانة الرحم المهاجرة لا تظهر عليهن أي أعراض، ويكتشف المرض صدفة عندما لا يتمكنَّ من الحمل أو بعد خضوعهن لجراحة من أجل سبب آخر، وهنا يكون المرض صامتاً.

 عن أسباب المرض والعلاج 

 يوضح البروفيسور رومان، أن هناك أسباب متعددة قد تساهم في حدوث المرض، كالوراثة والعوامل البيئية، والهرمونات أو العوامل المناعية التي قد تساعد على تحويل الخلايا المبطنة للجانب الداخلي من البطن، فيما تعتبر إدارة أعراض المرض وخطر تكراره بالأدوية مثل حبوب منع الحمل إحدى الطرق الرئيسية لعلاج النساء المصابات بهذا المرض، وقد تكون هناك حاجة لعملية جراحية في حالات مختارة وهي فعالة للغاية لعلاج الألم والعقم وتعتبر بداية الثلاثينيات هي المرحلة العمرية المناسبة لإجراء الجراحات لهذا المرض.

وتشير بعض الدراسات إلى أن التهاب بطانة الرحم المهاجرة يزيد خطر الإصابة بسرطان المِبيَض، لكن الخطر العُمْري العام للإصابة بسرطان المِبيَض يكون منخفضًا في بادئ الأمر.

ويظل منخفضا إلى حد ما لدى الأشخاص المصابين ببطانة الرحم المهاجرة. بال من رغم ندرته، فإن هناك نوعًا آخر من السرطان وهو السرطان الغُّدي المرتبط ببطانة الرحم المهاجرة الذي يمكن أن يحدث في وقت لاحق من العمر لدى النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة.

 

 

 

 

إضافة تعليق

إن اختيارك الضغط على زر إرسال التعليق يعني أنك موافق على الشروط الواردة في سياسة النشر الخاصة بالموقع فيما يتعلق بقواعد التعليق، للاطلاع على هذه الشروط سياسة النشر