إسرائيل تعترف بقتلها أسيرة بإطلاق النار على سيارة الخاطفين
أسفر تحقيق إسرائيلي الجمعة إلى أن امرأة إسرائيلية احتُجزت أسيرةً في هجوم السابع من أكتوبر، قُتلت "على الأرجح" بنيران أطلقتها مروحية قتالية على سيارة خاطفيها.
وجاء في تحقيق الجيش أن إفرات كاتس وغالبية المسلّحين الذين كانوا في السيارة قتلوا بنيران أطلقتها عليهم طائرة إسرائيلية في السابع من أكتوبر.
وأعلن الجيش في بيان أن المروحية أطلقت النار على مركبة كان فيها مسلحون، وتبيّن لاحقا بناء على إفادات، أن أسرى كانوا فيها أيضاً.
وأضاف البيان أنه نتيجة لإطلاق النار قُتل معظم المسلحون الذين كانوا يسيطرون على السيارة، "وعلى الأرجح، قُتلت أيضا إفرات كاتس".
وجاء في بيان لقائد سلاح الجو الإسرائيلي تومر بار أن الواقعة "المأسوية والمؤسفة" وقعت في حين كان يدور "قتال وتسود ظروف عدم اليقين".
وأضاف "لم يخلص قائد سلاح الجو إلى خطأ ارتكبه خلال العملية طاقم المروحية الذي تصرّف ممتثلاً للأوامر المعطاة في حرب ذات واقع معقّد".
وأشار بيان الجيش إلى أن الخطأ وقع لأن أنظمة المراقبة غير قادرة على تمييز أسرى من خاطفيهم متى أصبحوا داخل مركبة وإلى أن "إطلاق النار اعتبر إطلاقاً للنار على مركبة تقل إرهابيين"، حسب تعبيره.
كاتس التي كانت تبلغ من العمر 68 عاماً عندما شنّت حركة حماس هجومها غير المسبوق على جنوب إسرائيل، خُطفت في كيبوتس نير عوز، على مقربة من قطاع غزة.
وخطفت كذلك في الهجوم ابنتها دورون كاتس-آشر وولداها، وقد أفرج عنهم في 24 نوفمبر.
كذلك خطف في الهجوم شريك حياة كاتس غادي موزس وزوجته السابقة مارغاليت موزس التي أفرج عنها لاحقاً، فيما يعتقد أن غادي ما زال في الأسر في غزة وهو على قيد الحياة.
واندلعت الحرب في 7 أكتوبر، إثر هجوم حماس الذي أسفر عن مقتل 1170 شخصاً. وخُطف خلال الهجوم نحو 250 شخصاً ما زال 130 منهم في غزة، ويُعتقد أن 34 منهم لقوا حتفهم، وفق تقديرات رسمية إسرائيلية
إضافة تعليق