breaking news

وزير الصحة الدكتور حسن الغباش يفتتح قسم الحروق والجراحة التصنيعية والترميمية في مشفى الرازي بحلب بعد إعادة تأهيله بالكامل وبسعة 20 سريراً.

آخر الأخبار     بدء استقبال طلبات التقدم للاختبار الوطني للغات الأجنبية الخاص بالتوظيف في الحسكة     قرار لوزير الاقتصاد .. ماذا تضمن؟     ريال مدريد مستمر بتحقيق الأرقام التاريخية على صعيد الدوري الإسباني     رقم تاريخي قياسي لـ هالاند في الدوري الإنجليزي     طلاب الإعدادية ينتظرون الفرج ...والتربية تحيل الملف للجنة تقرر مصيرهم     أسعار الذهب تتجه إلى الاستقرار     بدء امتحانات الصفوف الانتقالية وأسلوب امتحاني جديد لأول مرة للثاني الثانوي والأول والثالث الابتدائي     حالة الطقس المتوقعة لليوم ..تعرف عليها     بعد توقفها 18 يوما عودة مصفاة بانياس للعمل اليوم     من امتحانات الفصل الدراسي الثاني للصفوف الانتقالية بمحافظة طرطوس     توقعات الأبراج ليوم الأربعاء 15 أيار 2024     رئيسي: شعوب العالم تطالب بقيام نظام دولي عادل     أبرز ردود الفعل على مشروع زيادة أجور الساعات التدريسية للمكلفين     غوغل وأبل تتعاونان لمحاربة تعقب موقعك     تحديد أجور الحصاد بحلب

حول العمل في القطاع الصناعي وتأمين حوامل الطاقة... الصناعة توضح!!


بينت وزارة الصناعة حول ما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي فيما يخص واقع العمل في القطاع الصناعي بشكل عام وخاصة ما يتعلق بتأمين حوامل الطاقة للمشتركين الصناعيين، أنه منذ تحرير الكثير من الأراضي السورية من الإرهـاب، وصولاً إلى العقوبات والإجراءات وتداعيات الحرب الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية على سورية، قامت الحكومة السورية باتخاذ كافة التدابير الممكنة لمعالجة المشاكل التي تعترض سير العملية الإنتاجية وهذا لمسناه جميعاً في السنوات الأخيرة من خلال عودة الصناعيين إلى منشآتهم في المدن والمناطق الصناعية.


وأوضحت الوزارة أن الحكومة قدمت وفق الموارد المتاحة كل الخدمات الممكنة من تأمين لحوامل الطاقة بشكل مستمر وتبسيط الإجراءات وتقديم التسهيلات وتجهيز البنية التحتية في المدن والمناطق الصناعية لضمان عودة واستمرار العملية الإنتاجية لكافة المنشآت الصناعية والحرفية، إضافة إلى إصدار عدة قرارات جديدة تصب في خدمة الصناعيين والعملية الإنتاجية والتسويقية من تأمين مستلزمات الإنتاج، وحماية المنتج المحلي، واستخدام قطع التصدير في تمويل المستوردات، وتبادل المواد الأولية والمصانعة فيما بين الصناعيين، ودعم الإدخال المؤقت بقصد التصدير وغيرها.

 ولفتت الصناعة إلى أن الحكومة تقوم بشكل مستمر وبالتعاون مع اتحاد غرف الصناعة بمراجعة وإلغاء وتعديل العديد من القرارات التي اتخذت في ظروف سابقة، حيث تغيرت حالياً الظروف التي أدت إلى اعتمادها، وذلك كله حرصاً على استمرار عمل الأخوة الصناعيين.

وأشارت إلى أنه في ضوء السعي الحكومي المتواصل لتأمين الطاقة الكهربائية وحوامل الطاقة للمدن والمناطق الصناعية الذي انعكس بدوره وبشكل واضح على زيادة ساعات التشغيل وزيادة الإنتاج، وحكماً سيقابله زيادة في استهلاك الطاقة الكهربائية وقيمتها.

ونوهت إلى أنه وفقاً لكل التدابير التي تقدمها الحكومة، يجب أن نلتمس تعاوناً مشتركاً من قبل جميع الأخوة الصناعيين ليكون هدفنا الأول في ظل هذه الظروف زيادة الإنتاج إلى أقصى طاقة متاحة في كل المنشآت الصناعية، الغذائية، الكيميائية، الهندسية والنسيجية وفي كل معمل وورشة للاستفادة من تلك الموارد المتاحة لتظهر النتائج الإيجابية لتلك التدابير وقطف ثمارها وتحقيق النتيجة المرجوة منها وتعم الفائدة على الجميع.

وأكدت الوزارة أن الصناعة اليوم حتى في ظل الظروف الراهنة لا زالت محور اهتمام ورعاية ودعم من الفريق الحكومي الذي يولي اهتماماً بالغاً بالصناعة والصناعيين وتقديم كل الدعم وفق الإمكانات المتوفرة لاستمرار العملية الإنتاجية.

إضافة تعليق

إن اختيارك الضغط على زر إرسال التعليق يعني أنك موافق على الشروط الواردة في سياسة النشر الخاصة بالموقع فيما يتعلق بقواعد التعليق، للاطلاع على هذه الشروط سياسة النشر