السياحة الإسرائيلية تعيش إحدى أسوأ فتراتها
السياحة الوافدة إلى إسرائيل خلال الربع الأخير 2023، تعدّ الأسوأ منذ انتفاضة الأقصى
منذ 5 أشهر، تعيش صناعة السياحة في إسرائيل إحدى أسوأ فتراتها خلال الألفية الحالية، بتراجع عدد السياح الأجانب، بالتزامن مع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
واعتباراً من الأسبوع الأول للحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر الأول الماضي، أعلنت غالبية شركات الطيران العالمية، تعليق رحلاتها من وإلى إسرائيل، قبل أن يعيد بعضها الرحلات تدريجيا.
بينما ما تزال شركات الطيران الرئيسة، تنفذ قرار تعليق الرحلات حتى إشعار آخر، في وقت تقترب الحرب من دخول شهرها السادس، دون وجود أفق لحل نهائي.
ويظهر مسح أعدته وكالة الأناضول استناداً إلى بيانات مكتب الإحصاء الإسرائيلي، أن السياحة الوافدة إلى إسرائيل خلال الربع الأخير 2023، تعدّ الأسوأ منذ انتفاضة الأقصى مطلع الألفية الحالية، مع استثناء عام كورونا 2020.
وفي الربع الأخير 2023، زار إسرائيل قرابة 180 ألف سائح، نزولا من 930 ألف سائح في الفترة المقابلة من العام الماضي، بنسبة هبوط بلغت 81.5 بالمئة.
إضافة تعليق