ليبرمان بديلًا لنتنياهو والانتخابات بين نوفمبر ومارس المقبلين
ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، اليوم الجمعة، أن هُناك تقديرات إسرائيلية بأن تجري انتخابات الكنيست بين شهري نوفمبر من العام الجاري ومارس من العام المُقبل.
وألمحت التقديرات إلى أن يكون رأي حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان بديلا لرئيس الحكومة الحالي بنيامين نتنياهو.
وقالت الصحيفة إن الحرب المُندلعة في قطاع غزة، والمفاوضات الراهنة من أجل إعادة الرهائن، قد تظهر ركودًا سياسيًّا في إسرائيل، وباستثناء تسييس القرارات المتعلقة بالحرب، ورغبة كل طرف في كسب أصوات ناخبيه لا ينسى الجميع الاستعداد للانتخابات.
وأوضحت الصحيفة أنه من الصعب الحديث عن جاهزية جميع السياسيين للانتخابات، فمن الواضح أن الخريطة السياسية ستبدو مختلفة بعد سقوط الحكومة الحالية، مشيرة إلى أنّ هناك منظمات مدنية، وجنود احتياط، وقيادات الحرب البارزون الذين يستعدون للانتخابات إلى جانب السياسيين الآخرين مثل رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، نفتالي بينيت، ورئيس "الموساد" السابق، يوسي كوهين.
وأضافت الصحيفة أن هُناك من يعمل خلف الكواليس، خاصة في الدائرة الواقعة بين رئيس حزب "معسكر الدولة"، بيني غانتس، وبنيامين نتنياهو، رئيس حزب "الليكود"، لكسب أصوات الناخبين.
وأشارت "يسرائيل هيوم" إلى رئيس حزب "أمل جديد"، جدعون ساعر، الذي يريد أن يثير ضجة، ويرى أن كل القوى يجب أن تتوحد وأن يتم تشكيل ائتلاف يميني ليبرالي يكون بديلًا لنتنياهو ولحزب "الليكود" الحاكم في إسرائيل، ويؤدي إلى تغيير المعركة بين الكتل الحزبية.
وتابعت الصحيفة أن ليبرمان لا يرغب في خوض انتخابات الكنيست على الرغم من ادعاء البعض عكس ذلك، ولا يوجد الآن أي سياسي إسرائيلي يرغب في اتخاذ إجراء حقيقي لخوض الانتخابات، وفي الوقت نفسه يصر الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، على أن يظل رئيسًا لإسرائيل، وفق قولها.
إضافة تعليق