آخر الأخبار     توقعات الابراج ليوم الأربعاء 23 تشرين الاول 2024     توقعات الأبراج ليوم الخميس 24تسرين الاول 2024     توقعات الأبراج ليوم الثلاثاء 22 تشرين الاول 2024     توقعات الأبراج ليوم الأحد 20 تشرين الاول 2024     موجز لأهم وآخر الأخبار ليوم الأحد 20 تشرين الأول 2024     ساعة "أبل" أداة طبيعة تعزز من صحتك     لجنة القرار 43 توصي بفتح باب الترشّح لشغل عدة مراكز عمل في الجهات العامة     ماذا تعرف عن رهاب الطيران؟ وكيف تتخلص منه؟     مظاهرات في مدن وعواصم عالمية تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان     انطلاق أعمال المؤتمر العربي الأول حول الكفاءات الصحية العربية المهاجرة في عمان بمشاركة سورية     اتحاد علماء بلاد الشام: يحيى السنوار رمز المقاومة والتحدي في وجه الاحتلال     إطلاق أول روبوت رسامة في العالم     التدخين يهدد صحة عظامك أيضاً.. دراسة جديدة     انطلاق مناورات “آيونز 2024” البحرية المشتركة بمشاركة 8 دول مطلة على المحيط الهندي     وزارة الخارجية تعلن نتائج المقبولين للاشتراك بالمرحلة الثانية في مسابقتها

الذكاء الاصطناعي في خدمة العدالة: محامي إماراتي يبتكر في ميدان القانون


محامي إماراتي يوظف الذكاء الاصطناعي في المعاملات القانونية بهدف إنجاز القضايا في وقت قياسي


في تطور ملفت للنظر، يقود المحامي الإماراتي أحمد المزروعي ثورة في المجال القانوني من خلال دمج الذكاء الاصطناعي في ممارساته اليومية. باستخدام نظام “أبل فيجين بروماكس” المتطور، يدير المزروعي ما يصل إلى 20 شاشة في آن واحد، مما يسمح له بالوصول الفوري إلى ملفات القضايا من مختلف الهيئات القضائية مثل النيابة العامة ومحاكم دبي. هذه الكفاءة العالية في التعامل مع القضايا تمكنه من إنجاز المهام القانونية بسرعة فائقة، حيث يستطيع إتمام مهام كانت تستغرق خمس ساعات في أقل من ساعة واحدة.

مع تخصصه في الجرائم الإلكترونية، يشير المزروعي إلى أن خبرته التكنولوجية المكتسبة من حضور العديد من المؤتمرات والدورات الأوروبية قد مهدت الطريق له لاستكشاف آليات جديدة تعزز من فعالية العمل القضائي. وعلى الرغم من التحديات التي واجهها في التعامل مع بعض القضايا، فقد وجد في الذكاء الاصطناعي حليفًا يساعده على فتح ملفات متعددة للقضايا بشكل متزامن.

وفيما يتعلق بالمخاوف من أن يشكل الذكاء الاصطناعي تهديدًا لمهنة المحاماة، يشير المزروعي إلى دراسة في سنغافورة تناولت استخدام التقنيات الذكية في الأحكام القضائية. وعلى الرغم من نجاح التجربة التي لم تتطلب وجود قاضٍ، إلا أنها توقفت لأسباب تتعلق بتعقيدات القضايا. يؤكد المزروعي أن الذكاء الاصطناعي قد يقلل من الحاجة إلى الأيدي العاملة في المكاتب القانونية، لكنه يستبعد أن يحل محل المحامين، مشددًا على الدور الحيوي الذي يلعبه البشر في هذه المهنة.

إضافة تعليق

إن اختيارك الضغط على زر إرسال التعليق يعني أنك موافق على الشروط الواردة في سياسة النشر الخاصة بالموقع فيما يتعلق بقواعد التعليق، للاطلاع على هذه الشروط سياسة النشر