الذكاء الاصطناعي في خدمة العدالة: محامي إماراتي يبتكر في ميدان القانون
محامي إماراتي يوظف الذكاء الاصطناعي في المعاملات القانونية بهدف إنجاز القضايا في وقت قياسي
في تطور ملفت للنظر، يقود المحامي الإماراتي أحمد المزروعي ثورة في المجال القانوني من خلال دمج الذكاء الاصطناعي في ممارساته اليومية. باستخدام نظام “أبل فيجين بروماكس” المتطور، يدير المزروعي ما يصل إلى 20 شاشة في آن واحد، مما يسمح له بالوصول الفوري إلى ملفات القضايا من مختلف الهيئات القضائية مثل النيابة العامة ومحاكم دبي. هذه الكفاءة العالية في التعامل مع القضايا تمكنه من إنجاز المهام القانونية بسرعة فائقة، حيث يستطيع إتمام مهام كانت تستغرق خمس ساعات في أقل من ساعة واحدة.
مع تخصصه في الجرائم الإلكترونية، يشير المزروعي إلى أن خبرته التكنولوجية المكتسبة من حضور العديد من المؤتمرات والدورات الأوروبية قد مهدت الطريق له لاستكشاف آليات جديدة تعزز من فعالية العمل القضائي. وعلى الرغم من التحديات التي واجهها في التعامل مع بعض القضايا، فقد وجد في الذكاء الاصطناعي حليفًا يساعده على فتح ملفات متعددة للقضايا بشكل متزامن.
وفيما يتعلق بالمخاوف من أن يشكل الذكاء الاصطناعي تهديدًا لمهنة المحاماة، يشير المزروعي إلى دراسة في سنغافورة تناولت استخدام التقنيات الذكية في الأحكام القضائية. وعلى الرغم من نجاح التجربة التي لم تتطلب وجود قاضٍ، إلا أنها توقفت لأسباب تتعلق بتعقيدات القضايا. يؤكد المزروعي أن الذكاء الاصطناعي قد يقلل من الحاجة إلى الأيدي العاملة في المكاتب القانونية، لكنه يستبعد أن يحل محل المحامين، مشددًا على الدور الحيوي الذي يلعبه البشر في هذه المهنة.
إضافة تعليق