آخر الأخبار     توقعات الابراج ليوم الأربعاء 23 تشرين الاول 2024     توقعات الأبراج ليوم الخميس 24تسرين الاول 2024     توقعات الأبراج ليوم الثلاثاء 22 تشرين الاول 2024     توقعات الأبراج ليوم الأحد 20 تشرين الاول 2024     موجز لأهم وآخر الأخبار ليوم الأحد 20 تشرين الأول 2024     ساعة "أبل" أداة طبيعة تعزز من صحتك     لجنة القرار 43 توصي بفتح باب الترشّح لشغل عدة مراكز عمل في الجهات العامة     ماذا تعرف عن رهاب الطيران؟ وكيف تتخلص منه؟     مظاهرات في مدن وعواصم عالمية تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان     انطلاق أعمال المؤتمر العربي الأول حول الكفاءات الصحية العربية المهاجرة في عمان بمشاركة سورية     اتحاد علماء بلاد الشام: يحيى السنوار رمز المقاومة والتحدي في وجه الاحتلال     إطلاق أول روبوت رسامة في العالم     التدخين يهدد صحة عظامك أيضاً.. دراسة جديدة     انطلاق مناورات “آيونز 2024” البحرية المشتركة بمشاركة 8 دول مطلة على المحيط الهندي     وزارة الخارجية تعلن نتائج المقبولين للاشتراك بالمرحلة الثانية في مسابقتها

صحيفة "يسرائيل هيوم".. لنفكر من خارج الصندوق


البروفيسور إيال زيسر الظلام الذي يحيط بنا منذ السابع من أكتوبر هو نتيجة ضرورية ومفهومة للكارثة التي حلّت بنا، وكارثة متأصلة في إغفال وفشل فادح وليس خطأ. ولكن حان الوقت لتبديد هذا الظلام والشروع في السير على طريق جديد قديم سلكناه في الماضي، وفوق كل شيء - العودة إلى الوراء والتفكير بشكل معمق في طريقة التعامل مع التحديات التي تواجهها إسرائيل اليوم.


عشية يوم 7 تشرين الأول، رأت إسرائيل نفسها كقوة إقليمية قوية وواثقة، تمتلك أقوى جيش في منطقتنا، وواحدة من أفضل أجهزة الاستخبارات في العالم. لكن بعد مرور الصدمة الأولية، يصبح من الواضح، رغم أن العديد من الإسرائيليين يجدون صعوبة في الاعتراف بذلك، أن إسرائيل لا تزال دولة قوية ذات قوة وإمكانات، ويمكن الافتراض أنه لو لم نكن خاضعين للقيود - بعضها فرضناه على أنفسنا، وبعضها فرضه علينا العالم- لكان القرار في غزة وضد حزب الله في لبنان، سريعا وساحقا. وأصدقاؤنا يعرفون ذلك، ولا يزال لدينا الكثير منهم، وكذلك أعداؤنا.

لكن التحدي الذي يواجه إسرائيل اليوم ليس فقط تبديد العبء الملقى على عاتقها، ولا يقتصر على تحقيق غير مبرر ولا ضروري، واستخلاص النتائج من الفشل والتصالح مع الأمر. التحدي يتمثل في التحرر من الشلل الذي تعرضنا له منذ سنوات، والتفكير بشكل معمق وهو ما تتهرب منه القيادة السياسية والعسكرية في إسرائيل كما تتهرب من النار.

ففي نهاية المطاف، مع كل الاحترام لاغتيال محمد الضف، وقاسم سليماني، أو رئيس أركان حزب الله عماد مغنية، فإن كل إرهابي سيجد بديلا، وليس الاغتيالات أو الهجمات المستهدفة غير المعروفة في سورية أو العراق أو إيران. هي التي سترجح الكفة في صراع الأجيال الذي نخضع له.

حتى اليوم، وعلى الرغم من الضربة التي تلقيناها، فإننا نمتلك القدرة على المبادرة بتحركات استراتيجية، وكل ما نحتاج إليه هو الشجاعة والرؤية التي تركز على الغابة وليس الأشجار. فهل، على سبيل المثال، استمرار حكم بشار الأسد في مصلحة إسرائيل، أم يجب أن نتحرك، إذا لم نضيع الفرصة، لإسقاطه وبالتالي توجيه ضربة لإيران وحزب الله...؟ هل استمرار حكم حماس في قطاع غزة مصلحة إسرائيلية، أم ربما علينا احتلال قطاع غزة والسيطرة عليه، وهي خطوة ستكون تكلفتها أقل من استمرار حرب الاستنزاف التي نجد أنفسنا فيها أو أكتوبر آخر...؟

علينا أن نعود ونفكر بشكل كبير كما كان من قبل، وألا نخاف من البدء بتحركات استراتيجية من شأنها تحسين وضعنا وأمننا، وليس مجرد ضمان البقاء السياسي أو خدمة المصالح الشخصية، كما هو الحال اليوم.

ترجمة: غسان محمد

إضافة تعليق

إن اختيارك الضغط على زر إرسال التعليق يعني أنك موافق على الشروط الواردة في سياسة النشر الخاصة بالموقع فيما يتعلق بقواعد التعليق، للاطلاع على هذه الشروط سياسة النشر