محلّلون إسرائيليون لا تخدعكم صواريخ الأيّام الأخيرة وهذا ما سيفعله حزبُ الله ردًّا على اغتيال أمينه العام
أكد محللون "إسرائيليون" أنّ رد حزب الله على اغتيال الأمين العام للحزب الشّهيد حسن نصر الله سيكون نوعيًا وغير مسبوق.
وقال ألون بن دافيد محلل الشؤون العسكرية في القناة الـ13 العبرية، إن ما نراه من صواريخ حزب الله في الأيام الأخيرة لا يعكس حقيقة قدراته. وأضاف بن دافيد "عندما نرى صواريخ حزب الله في اليوم السابق فهذا ليس ما أراد أن يطلقه ردا على اغتيال قادته، وهذا أيضًا ليس ما هو قادر على إطلاقه، هو قادر على أكثر من ذلك". وفي تقييم لحجم القوة التي يمتلكها حزب الله، أكد بن دافيد أن الحزب لا يزال يمتلك قدرات كبيرة جدا، وهي أكبر مما أظهر حتى الآن". ومن جهته، دعا محلل الشؤون العسكرية في القناة الـ14 العبرية نوعام أمير إلى إعادة رسم الحدود مع لبنان. وفيما يتعلق باحتمالات العملية البرية، قدم رئيس معهد أبحاث الأمن القومي في جامعة تل أبيب تامر هايمان 3 سيناريوهات محتملة، الأول -وهو الأكثر محدودية- يتمثل في "الدخول بريًا من أجل تطهير المنطقة التي توجد فيها قوة رضوان بهدف خلق وضع أفضل". أما الاحتمال الثاني فهو "عملية أوسع بهدف إنشاء حزام أمني، أي بالدخول إلى مسافة أكبر والبقاء هناك"، في حين يتمثل السيناريو الثالث في "الذهاب إلى إخضاع حزب الله، وهذه عملية أعمق بكثير". وحذّر قائد الفيلق الشمالي سابقًا نوعام تيبول من مخاطر التورط في عملية برية دون استعداد كافٍ، وقال "إن العملية البرية قد تؤدي إلى ورطة، لذلك أولًا يجب إعداد القوات جيدًا، وثانيًا يجب التفكير جيدا في طبيعة العملية التي يجب القيام بها من بين الكثير من أنواع العمليات، وثالثًا إن كان سلاح الجو مجديًا يجب عدم التعجل بالعملية البرية". فيما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أميركيين قولهم إنه من الصعب على "إسرائيل" النجاح في تدمير قدرات حزب الله، وسط تهديد جيش الاحتلال بشن عملية برية في لبنان. واعتبر هؤلاء المسؤولون أن الاحتلال سيجد صعوبة في تدمير حزب الله إذا بدأ غزوًا بريًا لمعقله في جنوب لبنان. ورجّح هؤلاء اتخاذ حزب الله إجراءات أشد ضد الاحتلال ردًا على اغتيالها أمينه العام حسن نصر الله في غارات جوية على ضاحية بيروت الجنوبية أول أمس الجمعة.
إضافة تعليق