إيران تطلق هجومًا صاروخيًا واسع النطاق على إسرائيل ردًا على اغتيال السيد حسن نصر الله

وفي بيانٍ له  أعلن الحرس الثوري الإيراني :  أن العملية التي نفذناها تمت بناء على قرار من المجلس الأعلى للأمن القومي ودعم الجيش،استهدفت  مواقع أمنية وعسكرية في قلب الأراضي المحتلة وسيتم إعلان تفاصيل العملية لاحقا.

وهذه الهجمات الصاروخیة الإيرانية على الكيان الصهيوني جاءت باستخدام رؤوس حربية عنقودية ما أدى إلى فشل منظومة القبة الحديدية في التصدي لها.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، عن إطلاق صواريخ من إيران باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وأفاد الجيش في بيان له بأن "صافرات الإنذار دوت في جميع أنحاء إسرائيل، بما في ذلك القدس".

وقد أصدرت الجبهة الداخلية للكيان الإسرائيلي تعليمات للسكان بالذهاب إلى الملاجئ. وأكد الجيش أن جميع المدنيين الإسرائيليين في الملاجئ خلال الهجوم.

وشهدت سماء القدس انفجارات نتيجة لاعتراض بعض الصواريخ، وفقًا لوكالة فرانس برس.
 وفي سياقٍ متصل أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه أطلق هذه الصواريخ، مهددًا باستهداف إسرائيل مجددًا إذا ردت على أي هجوم.

وفي بيان آخر للحرس الثوري الإيراني قال فيه : لقد استهدفنا القواعد العسكرية الثلاث في "افاتيم" التي تضم طائرات إف35 و"نتساريم"  التي تضم طائرات إف 15 التي استخدمت لاغتيال السيد حسن نصرالله وقاعدة تل نوف بالقرب من "تل أبيب" حيث أكد البيان بأن 90٪ من الصواريخ  التي أطلقت أصابت الأهداف بنجاح  الأمر الذي أدى إلى دب الرعب في قلب الكيان الصهيوني جراء المقدرة الاستخباراتية والعملياتية التي تمتلكها إيران.
 وإن هذه العملية جرت في إطار حق الدفاع المشروع ووفقاً للقوانين الدولية، وأي خطوة غبية يقوم بها العدو سيتم الرد عليه بطريقة مدمرة وتبعث على الندم.

ومن جانب آخر  أكد الرئيس الأميركي جو بايدن أن الولايات المتحدة مستعدة لدعم إسرائيل في مواجهة الهجمات الصاروخية الإيرانية.
وجاء تصريح مستشار الأمن القومي الأمريكي "جيك سوليفان"، في مؤتمر صحفي مساء الثلاثاء، أن الولايات المتحدة ستواصل مراقبة الأنشطة والتهديدات الإيرانية عن كثب،بشأن التوترات المتزايدة في المنطقة بعد الهجوم الصاروخي الإيراني.
وأوضح سوليفان أنه ستتم مناقشة كيفية الرد على إيران مع الجانب الإسرائيلي بعد الهجوم الصاروخي الأخير. 
وأشار سوليفان إلى أن "الولايات المتحدة نسقت عن قرب مع الإسرائيليين لاعتراض الهجوم الإيراني"، مؤكدًا أهمية هذا التعاون الأمني في تعزيز الحماية ضد التهديدات الإقليمية.
وأكد سوليفان على أهمية التشاور المستمر مع الإسرائيليين بشأن الخطوات المقبلة، مع التركيز على حماية القوات الأميركية المتواجدة في الشرق الأوسط.