ملامح وتفاصيل هدنة جديدة مدعومة أمريكيا بدأت تبرز للعلن
يبدو أنه نتيجة الضغوط الشديدة التي تتعرض لها السلطات الإسرائيلية من عائلات الأسرى للقبول باتفاق تبادل جديد فإنّ ملامح صفقة جديدة، بدأت تبرز للعلن.
فقد كشفت مصادر إعلامية، أن الوسطاء سلموا حركة "حماس" مقترح هدنة، حيث أبدت الأخيرة موافقة مبدئية على أن يبدأ بوقف النار، وفقا لما نقلته "العربية".
بمعدل أسير كل يوم
قالت المصادر إن الوسطاء عرضوا هدنة لمدة 6 أسابيع في قطاع غزة، وتتضمن الهدنة المقترحة الإفراج عن 36 أسير لدى "حماس" بمعدل أسير كل يوم.
كذلك أوضحت أن "حماس" طالبت بالإفراج عن 3 آلاف سجين فلسطيني لدى "إسرائيل"، وطالبت أيضا بتعديل اتفاق الهدنة المقترح لـ 4 مراحل بدلا من 3.
وأكدت المصادر أن الولايات المتحدة تدعم جوانب الاتفاق المقترح بهدنة في غزة وتدعو "إسرائيل" لقبوله.
100 أسير
يشار إلى أن هدنة سابقة كانت استمرت أسبوعا في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أتاحت إطلاق سراح حوالي 100 أسير من الذين احتجزتهم "حماس" خلال هجومها المباغت على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة يوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
ويومها، أطلقت الحركة سراح هؤلاء مقابل وقف "إسرائيل" إطلاق النار وإفراجها عن 240 سجينا فلسطينيا.
وبحسب السلطات الإسرائيلية التي تتعرّض لضغوط شديدة من عائلات الأسرى للقبول باتفاق تبادل جديد فإنّ ما يقارب 132 أسيرا لا يزالون محتجزين في قطاع غزة، 28 منهم يعتقد أنهم ماتوا.
هذا وتظاهر مئات الإسرائيليين، السبت، ضد الحكومة الإسرائيلية في مدينتي حيفا ورحوبوت مطالبين بانتخابات مبكرة وإعادة الأسرى من غزة، فيما تظاهر آخرون أمام منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مطالبين بعزله.
وشهدت منطقة وسط تل أبيب مظاهرة للمطالبة بالإسراع في عقد صفقة للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة.
إضافة تعليق