ظلم تحكيمي يتعرض له الميرنغي يودي بعقوبة لصاحب الهدف ولفريقه أيضاً..

أيضاً لاعب مركز الوسط في النادي جود بيلينغهام تعرض لعقوبة بحسب ما جاء في البيان وهي إيقاف مباراتين مع غرامة مالية قدرها 600 يورو والسبب مواقف الغضب أو عدم الاحترام تجاه الحكام أو المديرين أو الهيئات الرياضية. 
علماً أن راتب الاعب مع ريال مدريد حوالي 400 الف يورو اسبوعيا، او 20.8 مليون يورو سنويا، وفقا لتقديرات موقع كابولوجي المتخصص.

وهذا ما استدعى موجه من الاستهزاء على الغرامة التي فرضت بحقه 
ومن هذه التعليقات:(شو العقوبة يلي مابترحم 700 يوره)،(يجو يتعلمو الغرامات من عنا .. اتحاد اسباني فاشل) (عنا الاندية مفلسة وبغرموهن مليونين و٥ ومابعرف شوو) (وهذه الغرامة سيدفع برشلونة ثمنها في مباراة الإياب) 

جاء هذا القرار بعد مباراة ريال مدريد ضد فالنسيا على أرض الأخير، ضمن منافسات الجولة الـ 27 من الدوري الإسباني يوم السبت الماضي والتي أثارت الكثير من الانتقادات والجدل حول تصرفات حكم المباراة "جيل مانثانو" بعد أن ألغى هدفاً لصالح فريق "الميرنغي" في الوقت المحتسب بدل الضائع عندما أطلق الحكم  صافرة نهاية المباراة في الدقيقة 98 و41 ثانية وفي الوقت ذاته كانت كرة بيلينغهام تهز شباك فالنسيا وبقيت النتيجة تشير للتعادل بهدفين لمثلهما، في حين أن الهدف كفيل أن يقلب النتيجة لصالح الريال دون غبار.

فجر الظلم التحكيمي الذي تعرض له الميرنغي غضب واعتراض جماهير الملكي وأيضاً  لاعبي الفريق، إذ قال كارلو أنشيلوتي، مدرب فريق "الميرنغي"، في مؤتمر صحفي عقب المباراة: "لا يمكن قول الكثير، لقد حدث شيء غير مسبوق، لم يحدث لي هذا من قبل، وليس هناك ما يمكنني إضافته. 

وكان للحكم حصة من العقوبات وفقاً لشبكة "ديفنسا سنترال" الإسبانية،أن اللجنة الفنية للحكام "أبلغت جيل مانزانو بأنها قررت "إبعاده" عن إدارة المباريات لمدة جولتين على الأقل.

لكن رغم التعادل  مازال نادي ريال مدريد في صدارة ترتيب "لا ليغا" برصيد 66 نقطة، وبفارق 7 نقاط عن أقرب ملاحقيه، جيرونا، فيما يقع نادي فالنسيا في المركز التاسع بـ37 نقطة.

آية الشمالي.