بملابس قبيحة.. ثورة على ظروف العمل
"من يرتدي الأقبح؟".. تمرد ساخر في الصين على ظروف العمل وثورة على كل شيء بدءًا من الرؤساء السيئين وظروف العمل السيئة إلى الأجور المنخفضة وساعات العمل الطويلة.
لم يجد شباب الصين أفضل من صيحة "الملابس القبيحة" للتعبير عن غضبهم، وعدم رضاهم عن الظروف الاقتصادية المتردية ومعدلات البطالة المرتفعة في البلاد.
وشارك نشطاء الصين، مقاطعهم على مواقع التواصل الاجتماعي الصينية تحت وسوم #grossoutfitforwork #uglyclothesshouldbeforwork #ootd. ونال هاشتاغ grossoutfitforwork (ملابس مقرفة للعمل) أكثر من 140 مليون مشاهدة وعشرات الآلاف من المشاركات على منصة التواصل الاجتماعي الصينية Weibo وحدها.
وسارعت وسائل الإعلام الصينية الحكومية إلى انتقاد اتجاه الملابس القبيحة، واصفة الظاهرة بأنها نوع من "انتقاص الذات"، وقالت: "ما دام الموظفون يرتدون ملابس محتشمة، ويتبعون قواعد العمل والقانون، ولا يؤثرون على الآخرين، فليس هناك مشكلة".
إضافة تعليق