آخر الأخبار     توقعات الابراج ليوم الأربعاء 23 تشرين الاول 2024     توقعات الأبراج ليوم الخميس 24تسرين الاول 2024     توقعات الأبراج ليوم الثلاثاء 22 تشرين الاول 2024     توقعات الأبراج ليوم الأحد 20 تشرين الاول 2024     موجز لأهم وآخر الأخبار ليوم الأحد 20 تشرين الأول 2024     ساعة "أبل" أداة طبيعة تعزز من صحتك     لجنة القرار 43 توصي بفتح باب الترشّح لشغل عدة مراكز عمل في الجهات العامة     ماذا تعرف عن رهاب الطيران؟ وكيف تتخلص منه؟     مظاهرات في مدن وعواصم عالمية تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان     انطلاق أعمال المؤتمر العربي الأول حول الكفاءات الصحية العربية المهاجرة في عمان بمشاركة سورية     اتحاد علماء بلاد الشام: يحيى السنوار رمز المقاومة والتحدي في وجه الاحتلال     إطلاق أول روبوت رسامة في العالم     التدخين يهدد صحة عظامك أيضاً.. دراسة جديدة     انطلاق مناورات “آيونز 2024” البحرية المشتركة بمشاركة 8 دول مطلة على المحيط الهندي     وزارة الخارجية تعلن نتائج المقبولين للاشتراك بالمرحلة الثانية في مسابقتها

تصاعد التوتر توغل إسرائيلي في لبنان وعمليات عسكرية غير مسبوقة


بدأت إسرائيل توغلها في المناطق الحدودية اللبنانية، في حين انسحبت قوات الجيش اللبناني 5 كيلومترات شمالًا. حيث توقفت دوريات قوات اليونيفيل وسط قصف متبادل بين إسرائيل وحزب الله.


ووصفت وزارة الخارجية الأميركية، على لسان الناطق باسمها ماثيو ميلر، العملية بأنها "محدودة" وتستهدف حزب الله داخل الأراضي اللبنانية.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي عن منطقة عسكرية مغلقة في أجزاء من الحدود الشمالية مع لبنان، محددًا مناطق المطلة ومسغاف عام وكفر جلعادي كمنطقة ممنوعة الدخول.

في حين نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر في الجيش اللبناني أن قواته تعيد التمركز قرب الحدود في جنوب لبنان، بالتزامن مع الإعلان الأميركي عن عمليات محدودة تنفذها القوات الإسرائيلية.

وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن "قصفًا مدفعيًا عنيفًا" استهدف بلدة الوزاني، بينما أفادت قناة المنار التابعة لحزب الله عن قصف يستهدف محيط بلدات الوزاني وسهل الخيام وعلما الشعب والناقورة.

تشهد مناطق في جنوب وشرق لبنان، بما في ذلك ضاحية بيروت الجنوبية، قصفًا إسرائيليًا كثيفًا وغير مسبوق منذ بدء التصعيد بين حزب الله وإسرائيل قبل نحو عام، حيث بلغ عدد الضحايا في لبنان أكثر من 1000 شخص منذ منتصف سبتمبر.


في سياق متصل قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (يونيفيل) لم تتمكن من القيام بدورياتها بسبب شدة القصف الإسرائيلي وصواريخ حزب الله.

وأضاف ستيفان دوجاريك أن قوات اليونيفيل تبقى في مواقعها، لكن القتال يمنع تحركاتها وقدرتها على أداء المهام الموكلة إليها. وأشار إلى أن هناك "خطة طوارئ" إذا تفاقم الوضع، مع إجلاء بعض الموظفين المدنيين إلى الشمال.ويذكر بإن قوات اليونيفيل، التي تتجاوز 10 آلاف جندي، تتمركز في جنوب لبنان منذ 1978، وتتولى مسؤولية مراقبة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701.


بدوره، أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أهمية تجنب أي عمليات إسرائيلية إضافية في لبنان، محذرًا من أن أي تدخل عسكري سيؤدي إلى تفاقم الوضع.

ودعا إلى ضرورة "إسكات الأسلحة" ورفع صوت الدبلوماسية. وحذر بوريل من ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني في جميع الظروف.

كما أكدت إسرائيل أنها ستستخدم كل إمكانياتها لمواجهة حزب الله، بينما أبدى التنظيم استعداده لمواجهة أي هجوم بري محتمل.

إضافة تعليق

إن اختيارك الضغط على زر إرسال التعليق يعني أنك موافق على الشروط الواردة في سياسة النشر الخاصة بالموقع فيما يتعلق بقواعد التعليق، للاطلاع على هذه الشروط سياسة النشر