الجلالي والسفير الإيراني يبحثان سبل دعم الوافدين اللبنانيين

واستعرض اللقاء آفاق تطوير العلاقات بين البلدين، وكذلك التطورات في المنطقة في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعبين اللبناني والفلسطيني، وما ينجم عنه من مجازر وتهجير للمدنيين.

وأكد الدكتور الجلالي أن الحكومة السورية، بتوجيهات من الرئيس بشار الأسد، تقدم كل الدعم للإخوة اللبنانيين الوافدين، من خلال استجابة سريعة وتعديل الإجراءات لتسهيل استقبالهم. كما تعمل على تأمين احتياجاتهم ومتابعة أوضاعهم بالتنسيق بين الوزارات واللجنة العليا للإغاثة.

أشار الجلالي إلى أن سورية منفتحة على أي مبادرة تدعم الوافدين اللبنانيين، وتحرص على العلاقات الأسرية التي تربط بين العديد من العائلات السورية واللبنانية.

كما ناقش الجانبان آليات التعاون لتأمين الاحتياجات الإنسانية والإغاثية والطبية للوافدين اللبنانيين، حيث أعرب السفير الإيراني عن استعداد بلاده لتقديم المساعدات بالتنسيق مع الجهات المعنية في سورية، وفق آليات لضمان تلبية الاحتياجات بدقة.
حيث تم التأكيد على أهمية متابعة مشاريع التعاون المشترك بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين الشقيقين.

وحضر اللقاء الأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء، الدكتور قيس محمد خضر.