أزمةمواصلات ومحروقات كبيرةتشهدها محافظة اللاذقية اليوم

يشكو المواطنون من أن الوضع بات لا يُحتمل، حيث يجد الموظفون والطلاب صعوبة متزايدة في الوصول إلى أعمالهم وجامعاتهم ومدارسهم. ومع تفاقم هذه الظروف، يلجأ الكثيرون إلى استخدام الدراجات النارية و"البيك أب"، مما يزيد من الأعباء المالية عليهم.

تُعزى هذه الأزمة إلى تخفيض مخصصات المحروقات للمحافظة، بالإضافة إلى أعطال تقنية أدت إلى عدم تفعيل مخصصات الوقود للعديد من المركبات، مما حال دون حصولها على أي لتر من الوقود منذ أسبوع.

وتتزايد الشكاوى بشأن استغلال بعض السائقين الذين يفرضون أجورًا مرتفعة نتيجة نقص وسائل النقل. هذه الظاهرة تضاعف من معاناة المواطنين، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها المجتمع.

|| روز جبيلي _ syr360||