عقاب رباني لولايتي فلوريدا وكارولينا الشمالية أكبر الداعمين لإسرائيل
عندما تكون مساعدة إسرائيل أكثر أولوية من مساعدة السكان المتضررين من الكوارث والأعاصير فلا بد من عقاب رباني مضاعف.حسب صفحات الفيسبوك
تشهد الولايات المتحدة، وخاصة ولايتي كارولاينا الشمالية وفلوريدا، تأثيرات مباشرة نتيجة الأحداث الطبيعية الأخيرة، حيث تتداخل هذه الأحداث مع الأوضاع السياسية والإنسانية العالمية.
وتعتبر ولايتا كارولاينا الشمالية وفلوريدا من الولايات الداعمة لإسرائيل في عملياتها العسكرية. تذكر التقارير أن إسرائيل تعتمد بشكل كبير على الدعم العسكري من الولايات المتحدة،وباعتراف اسرائيل ذاتها أنها لاتستطيع القتال ليومين بدون دعم من أمريكا،حيث تعتبر كارولاينا الشمالية مركزًا للقوة العسكرية الأمريكية، ويقطنها حوالي 10 ملايين شخص يعمل معظمهم في صناعة المعدات العسكرية أو إدارة القواعد العسكرية. من هنا، تُرسل طائرات الشحن المحملة بالقنابل إلى إسرائيل، حيث تُستخدم هذه القنابل في قصف الفلسطينيين. يعبر سكان الولاية عن دعمهم لإسرائيل بشكل واضح، حيث كانوا يهتفون أثناء تحركات الطائرات.
"اقتلو الفلسطينين"
وقبل عشرة أيام، تعرضت كارولاينا الشمالية لإعصار هائل أطلق عليه الغرب اسم "هيلينا"، لكننا نسميه عذاب الله. انطلق الإعصار من البحر وتجنب جميع الولايات الأخرى واصطدم مباشرة بكارولاينا الشمالية وتسبب الإعصار في أمطار وفيضانات شديدة أدت إلى تشريد جزء كبير من سكان الولاية، والذين يواجهون نقصًا في المياه الصالحة للشرب. وتُقدر الحكومة الأمريكية تكلفة إعادة بناء كارولاينا الشمالية بنحو 35 مليار دولار، وهي نفس التكلفة المقدرة لإعادة بناء فلسطين.
في الوقت نفسه، تشهد فلوريدا إعصارًا آخر يتجه نحوها من خليج المكسيك، وتبلغ سرعة رياحه 180 ميلًا في الساعة، مما يشكل تهديدًا كبيرًا للولاية. يقطن فلوريدا حوالي 22 مليون شخص حيث يعيش أغنى يهود أمريكا، ولكن بجانب ذلك، يلعب اليهود هنا دورًا آخر. هؤلاء هم اليهود الذين يؤثرون على الولايات المتحدة، ومع التهديد الكبير الذي يمثله الإعصار، يُتوقع أن يصبح العديد منهم بلا مأوى. تقدر تكلفة إعادة بناء فلوريدا بـ 200 مليار دولار.في وقت عليهم تذكر أهالي فلسطين حيث لا يمللكون ملابس، ولا طعام، ولا مأوى – فهم يفترشون الأرض تحت السماء المفتوحة.
تتزامن الأحداث الطبيعية المدمرة في كارولاينا الشمالية وفلوريدا مع العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان وسورية، مما يثير تساؤلات حول العدالة والمساعدة الدولية. إن تطورات هذه الأعاصير تذكرنا بحقيقة "كما تدين تدان".
إضافة تعليق