في عيد الحب. زيادة في العشاق وانخفاض في هداياهم
بالرغم من ضعف حركه البيع والشراء ضجت واجهات محال بيع الهدايا معروضات باللون الأحمر منذ بداية الشهر ، لجذب «العشاق» كي يشتروا ما يلزمهم منها يتبادلونها مع من يحبون في عيد الحب
العديد من أصحاب المحال أوضح أن معظم معروضاتهم هي من مقتنيات العام الماضي، الذي لم يشهد حركة بيع نشطة كما في الأعوام السابقة، بسبب الغلاء المطَّرد، الذي استفحل هذا العام أيضاً! في حين ذكر باعة آخرون أنهم عززوا محالهم بسلع جديدة على أمل تصريف القديم بالجديد، ولكن لم يتحقق لهم ذلك، فحركة البيع والشراء فاترة وذلك ليس لقلة العشاق بل لضعف قدرتهم الشرائية.
وذكر آخرون أنهم طوال النهار يبيعون قطعة أو اثنتين بأحسن الأحوال، فنار الأسعار أطفأت لهيب الحب كما يبدو.
وكشف باعة آخرون أن الأسعار في هذا العام ازدادت ضعفين عما كانت عليه العام الماضي، وعزوا ذلك إلى تحكم التجار الكبار بها، يضاف إلى ذلك أجور النقل ونفقات المحال والعاملين فيها.
وبيَّنَ بضعة شبان وصبايا، أن مشترياتهم اقتصرت على الهدايا الرخيصة، وأوضحوا أن عيد الحب ليس بقيمة الهدية المادية، وإنما برمزيتها!.
من جانبها، بيَّنت حماية المستهلك أن أسعار المواد المستوردة تخضع لبيانات التكاليف التي يقدمها التجار، وتدرسها لجان مختصة وتحدد لمقدميها وباعة الجملة ونصف الجملة والمفرق هوامش ربح معقولة.
وأوضحت أن المواد ذات المنشأ المحلي تخضع لتداول الفواتير بين حلقات الوساطة التجارية، وكل مادة لها سعر محدد وأي مخالفة تستوجب المساءلة حسب المرسوم رقم 8 لعام 2021.
صحيفة الوطن
إضافة تعليق