breaking news
  • وزير الصحة الدكتور حسن الغباش يفتتح قسم الحروق والجراحة التصنيعية والترميمية في مشفى الرازي بحلب بعد إعادة تأهيله بالكامل وبسعة 20 سريراً.

  • 🛑 عاجل | المقاومة الفلسطينية تستهدف دبابة "ميركافا" إسرائيلية وأصابوها بصورة مباشرة في حي الزيتون جنوبي غزة

آخر الأخبار     بدء امتحانات الصفوف الانتقالية وأسلوب امتحاني جديد لأول مرة للثاني الثانوي والأول والثالث الابتدائي     حالة الطقس المتوقعة لليوم ..تعرف عليها     بعد توقفها 18 يوما عودة مصفاة بانياس للعمل اليوم     من امتحانات الفصل الدراسي الثاني للصفوف الانتقالية بمحافظة طرطوس     توقعات الأبراج ليوم الأربعاء 15 أيار 2024     رئيسي: شعوب العالم تطالب بقيام نظام دولي عادل     أبرز ردود الفعل على مشروع زيادة أجور الساعات التدريسية للمكلفين     غوغل وأبل تتعاونان لمحاربة تعقب موقعك     تحديد أجور الحصاد بحلب     سورية تشارك بأعمال المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في السعودية     المقداد يلتقي نظيريه السعودي والمصري على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية في البحرين     تأثر جودة الإنترنت والاتصالات بشكل طفيف جراء قطع أحد الكوابل الضوئية     إدارة برشلونة تتجه نحو التضحية بأبرز نجومها     هيمنة مطلقة لـ مبابي على جائزة الأفضل في فرنسا     بكلفة تتجاوز 54 مليار ليرة في حلب.. منح إجازة استثمار لمشروع فندق

أستاذ جامعي: إصلاح الرواتب والأجور قبل أي دعم


يقول الأستاذ في قسم المصارف والتأمين بكلية الاقتصاد بجامعة دمشق الدكتور رغيد قصوعة أن إعادة توجيه الدعم لا يعني التخلي عنه، إنما هو عملية لتأكيد الدعم والاستمرار فيه ولكن وفق ضوابط وشروط محددة، ويجب أن يكون دور الدولة هنا هو توجيهه نحو تلك الشرائح الاجتماعية المستحقة، ويرى أن تجربة الدعم في سورية كانت فاشلة والدليل المشكلات الكثيرة التي ظهرت عند قلة موارد الموازنة العامة للدولة، ففي سنوات ما قبل الحرب لم تظهر عيوب الدعم حينها كون الموارد المالية كانت جيدة.


وأضاف قصوعة في حديث خاص لـ “الثورة”: إن الدعم مرتبط بالفساد، فهناك طبقات معتاشة عليه ومستفيدة، مشيراً إلى أن هناك قاعدة اقتصادية أساسية تقول أي سلعة لها سعران يعني أن هناك فساداً لأن السوق لن يكون متوازناً في ظل وجود سعرين فيصبح الاقتصاد مراجحاً.

وتساءل هل الدولة ستقدم دعماً لجميع طبقات المجتمع والجواب بالطبع لا، فالدعم بأساسه هو ردم فجوة مؤقتة ما بين الدخل والاستهلاك وما بين الحاجة والدخل، فعندما يصبح الدعم حالة دائمة يخلق طفيليات تعتاش عليه من دون إنتاج أو عمل.

وتابع كلامه: المهم أن نعرف أشكال الدعم الذي ستقدمه الدولة وكيف ستقدمه وهنا المشكلة لأنه لا يوجد رقم دقيق عن الطبقات المحتاجة على الرغم من سهولة الحصول عليه، فعلى سبيل المثال شريحة الصناعيين والتجار ليسوا بحاجة لدعم وأيضاً شريحة أصحاب الحرف والمهن، فعند أي تضخم يستفيدون من الزيادة التي تضاف على أجور السلعة، وبالتالي بقي لدينا فئة بسيطة من الموظفين وليس كلهم فهناك منهم من يستفيد بشكل أو بآخر.

قصوعة قال: إن راتب الموظف حالياً يكفيه أجرة الطريق ليصل إلى عمله.

وأضاف: إننا أصبحنا اليوم نقول (مدعوم- وغير مدعوم) وفق معايير للأسف غير دقيقة لذلك نحن بحاجة إلى مسح نفقات ومسح اجتماعي للوصول إلى رقم دقيق للشرائح المجتمعية التي يجب أن توجه الدولة الدعم إليها بشكل مباشر.

والحل بحسب الأستاذ الجامعي يحتاج إلى تفكير معمق بشكل الآليات التي يجب أن تتوجه الدولة إليها لإعادة الدعم وهذا بحاجة إلى رقم إحصائي دقيق ومعرفة الموارد المالية المتاحة لتحديد تلك الشرائح وقبل ذلك كله لابد من إصلاح الرواتب والأجور في القطاع العام.

ولفت إلى أن بند الدعم في الموازنة العامة للدولة حسب تصريحات المسؤولين أكبر من الموازنة ذاتها وهذا ما يؤكد وجود خطأ حسابي، فعلى سبيل المثال نقول إننا ندعم الخبز بمبلغ ما وفي حسابات الدعم تدخل المحروقات أيضاً.

وأشار إلى ضرورة توجيه مبالغ الدعم في الموازنة للشرائح الأكثر هشاشة كمرحلة أولى على الأقل، ليختم كلامه بالقول: أي هيكلة جديدة للدعم إذا لم تُبن على آليات واضحة لن نستفيد منها وسنكرر نفس الخطأ السابق.

 

المصدر: صحيفة الثورة

إضافة تعليق

إن اختيارك الضغط على زر إرسال التعليق يعني أنك موافق على الشروط الواردة في سياسة النشر الخاصة بالموقع فيما يتعلق بقواعد التعليق، للاطلاع على هذه الشروط سياسة النشر