• إطلاق 3 صواريخ باتجاه موقع رويسات العلم "الإسرائيلي" في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة

  • وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد يلتقي المدير الإقليمي المسؤول عن عمليات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لبرنامج الأغذية العالمي كورين فلايشر

  • افتتاح الثانوية المهنية الجيولوجية والنفطية في عدرا والتي تعد أول مؤسسة تعليمية من نوعها في ريف دمشق تابعة لوزارة النفط والثروة المعدنية

  • وزارة الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا عدوان الاحتلال المتواصل لليوم الـ206 على القطاع إلى 34488 شهيداً و77643جريحاً

  • وزارة الصحة الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الـ24 الماضية 3 مجازر في قطاع غزة راح ضحيتها 34 شهيداً و68 جريحاً

القائد الخالد حافظ الأسد: 1930-2000


يزخر تاريخ سورية بشخصيات مهمة أدت دوراً بارزاً في رسم سياساتها ومستقبلها، أنجبت رجالاً خاضوا الصعاب ليرفع اسم البلاد عالياً، لكن منهم من حوّل تاريخ سورية الحديث ووضع الدولة السورية في مكان مهم جداَ حتى فتحت أبواب التاريخ والحاضر والمستقبل على دولة قوية عصية، إنه حافظ الأسد.


ولد حافظ الأسد  في القرداحة بمحافظة اللاذقية، يوم السادس من تشرين الأول1930، وأتم دراسته الإعدادية والثانوية في ثانوية البنين في اللاذقية (جول جمال حالياً) بين عامي 1944-1951. 

برز وهو على مقاعد الدراسة في قيادة الحركة الطلابية في سورية بما يمتلكه من حس القيادة والمبادرة والمسؤولية، وانتسب إلى حزب البعث العربي الاشتراكي منذ تأسيسه رسمياً في عام 1947، وكان على صغر سنه ممن أسهموا في بلورة أفكار الحزب، وتحديد آفاق مسيرته بين أوساط الشاب والمثقفين.

التحق بالكلية العسكرية، ثم بكلية الطيران، وتخرج منها برتبة ملازم عام 1955، ونُدب إبان الوحدة للخدمة في الجيش المصري، حيث شارك في تأسيس اللجنة العسكرية، التي تولت قيادة النضال السري للحزب حتى قيام ثورة آذار 1963، وكان أحد أبرز أعضائها.

بعد عودته إلى سورية نقل مع رفاقه من الضباط البعثيين والتقدميين إلى الوزارات المدنية، وبعد ثورة الثامن من آذار عام 1963 أصبح عضواً في المجلس الوطني لقيادة الثورة، كما انتخب في مؤتمرات الحزب عضواً في القيادتين القومية والقطرية، فأسهم إسهاماً كبيراً في إنجاز قوانين التأميم وإصدارها.

سُمي وزيراً للدفاع عام 1966، ورُقي إلى رتبة فريق جوي في عام 1968، وقاد عام 1970 الحركة التصحيحية التي وضعت سورية على النهج الصحيح.

وفي شهر آذار عام 1971 أجمع الشعب باستفتاء عام على انتخابه رئيساً للجمهورية. ثم انتخب أميناً قطرياً في وتبنى الحزب في مؤتمره القطري شعار "قائد المسيرة"، ثم انتخبه المؤتمر القومي أميناً عاماً للحزب.

خاض الجيش العربي السوري بقيادته الحرب في 6 تشرين الأول 1973، ضد إسرائيل، بالتعاون مع الجيش المصري، فكانت هذه الحرب التحريرية نقطة تحول في مسار الصراع العربي الصهيوني، ثم جاءت حرب الاستنزاف في الجولان وجبل الشيخ، واستمرت حتى تمت عملية فصل بين القوات في أيار 1974، استعادت سورية فيها القنيطرة وجزءاً من الأراضي المحتلة في عدوان 1967، وساند اللبنانيين في اجتياح أمريكا لبنان في حزيران 1982، وفي الحرب الأهلية اللبنانية، كما أدى دوراً بارزاً في دعم الكويت إثر الاجتياح العراقي في آب 1990.

وكانت القضية الفلسطينية في صلب اهتماماته فهو الذي أطلق عليها "القضية المركزية الأولى للأمة العربية". فاحتضنها ودافع عنها، وتحمل مسؤولية دعم الانتفاضة في الأراضي المحتلة.

أرسى العلاقات بين سورية والاتحاد السوفييتي وسائر دول أوروبا الشرقية على قاعدة موضوعية من التكافؤ والاحترام المتبادل، وعاشت سورية عصراً ذهبياً في زمنه في مختلف المجالات الاقتصادية والتعليمية والثقافية والصحية والاجتماعية، وفي العاشر من حزيران عام 2000م انتقل إلى جوار ربه، لتخسر البلاد رجل دولة، ورجلاً تاريخياً على المستوى القومي العربي، وقائداً فذاً كبيراً.

 اشتهرت كلماته بالفصاحة والبيان وامتلائها بالمعاني والرسائل التي أجاد توجيها بحنكة وبلاغة منقطعة النظير. 

فيما يلي مقتطفات من اقوال الأب القائد الخالد حافظ الاسد التي تعتبر من أشهر كلماته التي حفظها الشعب السوري ورددها بحب:

• لا أريد لأحد أن يسكت عن الخطأ أو يتستر على العيوب والنواقص.

_______________________________

• الوطن غالي، والوطن عزيز، والوطن شامخ، والوطن صامد، لأن الوطن هو ذاتنا ! فلندرك هذه الحقيقة، ولنحب وطننا بأقصى ما نستطيع من الحب وليكن وطننا هو المعشوق الأول، الذي لا يساويه ولا يدانيه معشوق آخر... فلا حياة انسانية من دون وطن ولا وجود انساني من دون وطن.

________________________________

• نحن دعاة سلام، نحن لا نريد الموت لأحد، نحن ندفع الموت عن أنفسنا.... نحن نعشق الحرية، ونريدها لنا و لغيرنا، ونكافح اليوم، كي ينعم شعبنا بحريته.

• لا خوف على المستقبل، فنحن أقوى من الجميع لأننا مع الحق، لأننا مع الشعب، لأننا مع الله والله مع الشعب.

• باسمكم أحيي قواتنا المسلحة الباسلة في البرّ و الجوّ و البحر أحيّ ضباطها... وصف ضباطها و جنودها الشجعان المدافعين عن أرض الوطن وشرف الأمة وكرامتها المستعدين دوما" لتلبية النداء لأي واجب قومي المتأهبين باستمرار لبذل أرواحهم دفاعا" عن قضايا الأمة انهم سياج الوطن و سوره المنيع وهم الذين آمنوا بشعار : الشهادة أو النصر.


القائد الخالد حافظ الأسد: 1930-2000

إضافة تعليق

إن اختيارك الضغط على زر إرسال التعليق يعني أنك موافق على الشروط الواردة في سياسة النشر الخاصة بالموقع فيما يتعلق بقواعد التعليق، للاطلاع على هذه الشروط سياسة النشر

الأكثر متابعة