• افتتاح الثانوية المهنية الجيولوجية والنفطية في عدرا والتي تعد أول مؤسسة تعليمية من نوعها في ريف دمشق تابعة لوزارة النفط والثروة المعدنية

  • وزارة الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا عدوان الاحتلال المتواصل لليوم الـ206 على القطاع إلى 34488 شهيداً و77643جريحاً

  • وزارة الصحة الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الـ24 الماضية 3 مجازر في قطاع غزة راح ضحيتها 34 شهيداً و68 جريحاً

  • الخارجية الصينية: ندعو إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في أسرع وقت ممكن وتعزيز حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية

  • وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لقادة دول الخليج: التهديد الإيراني يستدعي تكاملاً دفاعياً

زراعة ١٨٠٠ وردة شامية في منصفات قرى الأسد بريف دمشق


أكد عضو المكتب التنفيذي لقطاع الزراعة والموارد المائية في محافظة ريف دمشق المهندس محمود حيدر لـ “الثورة” أنه نظراً لكونها توصف بأنها أغلى من الذهب وأبقى من النفط، أوعز محافظ ريف دمشق المحامي صفوان أبو سعدى للتوسع بزراعة الوردة الدمشقية، فبالإضافة لفوائدها الطبية والجمالية، تعتبر مصدراً لزيت عطري هو الأغلى من نوعه في العالم، ولا تقلّ فوائد منتجاتها الغذائية أهمية عن التجميلية.


وانطلاقاً من ذلك، وبهدف الاهتمام بالغطاء النباتي، وبالوردة الدمشقية، أكد المهندس حيدر أنه تم التوجيه لزيادة المساحات الخضراء، حيث قام مجلس بلدة قرى الأسد بزراعة ما يقارب ١٨٠٠ وردة شامية في المنصفات والمسطحات الخضراء في البلدة، وذلك نظراً لأهميتها ومكانتها المرموقة، بسبب رقتها ورائحتها الآسرة للقلوب لدى معظم أبناء الوطن، كما أن الوردة الشامية هي عبق دمشقي وصل العالمية.

يذكر أنه في منتصف العام الماضي تم إطلاق مهرجان الوردة الشامية في قرية المراح بمحافظة ريف دمشق، وشهد ذلك زيادة الإنتاجية من الورود والبتلات والزيت العطري وغيرها من المنتجات المصنعة، حيث وصلت المساحات المزروعة بـ”الوردة الشامية” آنذاك في منطقة النبك وقراها إلى حوالي ٣٠٠ هكتار، والعدد الكلي للشجيرات وصل إلى ١١٦ ألف شجرة، بمردود يبلغ ٢ كيلوغرام لكل هكتار، فيما سجل إنتاج الورود الخضراء في الموسم ٥٨ طناً، و ١٩ ألف كيلوغراماً من الجاف، منوهاً بأن عدد المزارعين الذين يهتمون بزراعة الوردة الشامية يتجاوز الـ ٣٦٨ مزارعاً.

وأوضح أنه بالتعاون مع مديرية الزراعة بالمحافظة يتم التوسع بزراعة مشروع الوردة الدمشقية الذي يعد من المشاريع التقليدية ذي المردود الاقتصادي الجيد، مع تقديم الدعم اللازم للعاملين بزراعتها، من خلال توفير الغراس، وآليات استصلاح الأراضي، وكل مستلزمات العملية الزراعية، لزيادة إنتاج الورود والبتلات والزيت العطري وغيرها، كما تم إحداث بئرين في قرية المراح لتأمين السقاية لهذا المشروع الذي بات رمزاً تراثياً وجمالياً، مع العمل على إحداث بئر وتجهيزه بالطاقة الشمسية، ومضخة في منطقة السحل بالتعاون مع إحدى منظمات الأمم المتحدة، ناهيك عن تأمين صهريج لسقاية الوردة الشامية لما لها من أهمية في مجالات عدة، مشيراً إلى أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، أدرجت عنصر “الوردة الشامية”، وما يرتبط بها من ممارسات وصناعات حرفية في قرية “المراح”، ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي.

 

المصدر: الثورة

إضافة تعليق

إن اختيارك الضغط على زر إرسال التعليق يعني أنك موافق على الشروط الواردة في سياسة النشر الخاصة بالموقع فيما يتعلق بقواعد التعليق، للاطلاع على هذه الشروط سياسة النشر