احذروا “صبغات الشعر” لهذا السبب ؟!
دائماً ما ينصح بإجراء “اختبار البقعة”، قبل استخدام صبغة الشعر، ولكن مواطناً بريطانيا من “بلاكبيرن”، لم يكن على علم بهذه النصيحة الطبية، فكانت النتيجة هي تحول رأسه إلى بالون عملاق، جعله يبدو مثل الشخصية الكرتونية “ميجامايند”.
وكان ريان بريجز “27 عاما” من بلاكبيرن، قد عانى بعد وضع صبغة الشعر السوداء من طفح جلدي تطور إلى تضخم في فروة رأسه، قبل أن ينتشر إلى وجهه بالكامل، وكان التشخيص المبدئي لحالته هو أن لديه رد فعل تحسسياً من “البارافينيلينيديامين”، وهي مادة كيميائية شائعة في صبغات الشعر.
ويوصى الأطباء دوماً قبل استخدام صبغة الشعر بإجراء اختبار البقعة، ويتضمن وضع كمية صغيرة من صبغة الشعر على منطقة صغيرة من الجلد عادةً خلف الأذن أو على الجزء الداخلي من الساعد والانتظار لمدة 24-48 ساعة لمعرفة ما إذا حدث أي تهيج أو احمرار أو تورم.
لكن بريجز يعترف في تقرير نشرته “ديلي ميل”: ” لم أكن على علم بهذه النصيحة، وكان ينبغي عليّ إجراء اختبار البقعة حقاً”.
وبدأت معاناة بريجز عندما شعر بعد وضع الصبغة بحرق بسيط، لكنه تجاهل الأمر، معتقداً أن هذا هو ما يحدث بشكل طبيعي، وفي اليوم التالي استيقظ مع قليل من الطفح الجلدي، وطوال اليوم بدأ الطفح يتوسع، حتى بدت رأسه مثل الشخصية الكرتونية ميجامايند”.
ونصحة زملاؤه في العمل بالذهاب إلى المستشفى، حيث كان على الأطباء التأكد من أن التورم لم يصل إلى رقبته ومجرى الهواء بشكل خطير، ثم وصفوا له جرعة دوائية من 25 قرصاً ليتناولها خلال 5 أيام.
وتؤكد هذه الحالة التي أخذ فيها رد الفعل التحسسي مساراً متطرفاً على ضرورة الالتزام بما تؤكد عليه هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا من ” ضرورة إجراء اختبار البقعة دائما قبل استخدام صبغة شعر دائمة أو شبه دائمة، حتى لو كنت تستخدم علامتك التجارية العادية”.
وتحذر الهيئة من أن العديد من صبغات الشعر الدائمة وشبه الدائمة تحتوي على البارافينيلينيديامين، والذي تصفه بأنه “مهيج ومسبب معروف للحساسية”، وعادة ما تكون مستوياته أعلى في الأصباغ الداكنة.
إضافة تعليق