بعد التعرفة الجديدة.. هل من تحسن سيطرأ على الواقع الكهربائي؟
أوضح معاون وزير الكهرباء المهندس "أدهم بلان" أن الزيادة الجديدة التي طرأت على التعرفة الكهربائية تدخل ضمن إعادة هيكلة التعرفة المعتمدة على توجيه الدعم لمستحقيه، وتغطية جزء من التكاليف في ظل التضخم الحاصل لينعكس على استمرارية تقديم الخدمة، مستبعداً انعكاسها على تحسن التقنين الكهربائي.
وأوضح بلان لإذاعة ميلودي أف إم، أن واقع التقنين الكهربائي يرتبط بتوريدات الفيول والغاز، لافتاً إلى أن التجهيزات الكهربائية مستوردة بشكل كامل من الخارج وبالتالي تخضع لموضوع التضخم وارتفاع الأسعار الحاصل عالمياً ما ينعكس على ارتفاع التكاليف.
وأشار بلان إلى أن المسؤولية الاجتماعية ما زالت موجودة بالتعرفة المنزلية لأن الكيلو واط الساعي يباع للخطوط المعفاة من التقنين بسعر قريب من التكلفة الفعلية المحدد بـ 1900 ليرة، وبالتالي هناك فجوة كبيرة مقارنة بالتعرفة المنزلية المحددة بالفئة الأولى بـ 10 ليرات سورية.
المصدر: ميلودي أف إم
إضافة تعليق