ما أسباب الإقبال العالمي على الذهب مع صعوده فوق 2640 دولارا؟
يعتبر الذهب ملاذًا آمنًا من تقلبات الأسواق المالية، ويتحرك الذهب تقليديًا في الاتجاه المعاكس للدولار الأميركي، إذ إن ضعف الدولار الأميركي يخفض الذهب المسعر بالدولار والعكس صحيح.
تعد كومكس (Commodity Exchange Inc) من أكبر أسواق العقود الآجلة للذهب من حيث أحجام التداول، وتعد جزءًا من بورصة نيويورك التجارية (NYMEX).
ويمكن للمستهلكين الأفراد شراء الذهب من التجار الذين يبيعون السبائك والعملات المعدنية في أسواق المجوهرات التجارية أو عبر الإنترنت.
وتؤثر القرارات السياسية الصادرة عن البنوك المركزية في أسعار الذهب، إذ تقلل معدلات الفائدة المنخفضة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب، لأنه لا يوفر أي فائدة.
ويُنسب الارتفاع الأخير لأسعار الذهب إلى بدء الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إجراءات التيسير النقدي عن طريق خفض معدل الفائدة.
وقد ساهم الإقبال المتزايد من صناديق الاستثمار في السنوات الأخيرة في تحركات أسعار السبائك، ويمكن أن يؤدي الإقبال المدفوع بتحركات السوق، إلى جانب الأخبار والأحداث العالمية، إلى عمليات مضاربة للذهب.
وتُصدر المنتجات المتداولة في البورصة (ETPs) أو الصناديق المتداولة في البورصة (ETFs) أوراقًا مالية مدعومة بالذهب، وتسمح للمستثمرين بالتعامل بأسعار الذهب الأساسية دون تسلم المعدن نفسه.
وقد جذبت صناديق الذهب المتداولة تدفقات متزايدة للشهر الرابع على التوالي في أغسطس/آب بعدما زادت الصناديق المدرجة في أميركا الشمالية وأوروبا حيازاتها.
وتحتفظ البنوك المركزية بالذهب كجزء من احتياطياتها، حيث يمكن أن تؤثر عملية بيع وشراء الذهب من البنوك في أسعار الذهب عالميًا.
وتخطط بنوك مركزية كثيرة لزيادة احتياطياتها من الذهب في غضون عام، بالرغم من ارتفاع أسعار الذهب إلى أعلى مستوى له على الإطلاق حسب استطلاع مجلس الذهب العالمي.
إضافة تعليق