اجتماع طارئ لمجلس الأمن لبحث التصعيد في الشرق الأوسط بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل

وفيما يلي أبرز ردود الفعل الدولية على الهجمات الإيرانية:

الولايات المتحدة الأميركية

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن دعم بلاده الكامل لإسرائيل بعد الهجوم الإيراني. وأوضح بايدن للصحفيين في البيت الأبيض أن المناقشات مستمرة مع إسرائيل حول الرد المحتمل على طهران، مشيراً إلى أن العواقب على إيران لم تُحدد بعد. كما أضاف بايدن أنه ينوي التواصل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

فرنسا

أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الهجمات الإيرانية بأشد العبارات، مشيراً إلى أن باريس قد حركت قدراتها العسكرية في الشرق الأوسط لمواجهة التهديد الإيراني. وطالب ماكرون حزب الله بوقف أنشطته العدائية، داعياً في الوقت ذاته إسرائيل لوضع حد لعملياتها العسكرية في لبنان.

اليابان

وصف رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا الهجمات الإيرانية بأنها "غير مقبولة"، مشيراً إلى ضرورة التعاون مع الولايات المتحدة لتهدئة الأوضاع ومنع التصعيد إلى حرب شاملة.

الاتحاد الأوروبي

دان جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، الهجوم الإيراني بشدة، داعياً إلى وقف فوري لإطلاق النار.

الأمم المتحدة

ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش باتساع نطاق الصراع، مؤكداً ضرورة الوصول إلى وقف إطلاق النار.

روسيا

أشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إلى أن الوضع المتفجر يعكس "الفشل الذريع" للسياسة الأميركية في المنطقة وعجزها عن منع التصعيد.

إسبانيا

دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إلى إنهاء "دوامة العنف"، مشدداً على ضرورة ضبط النفس.

ألمانيا

طالبت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إيران بوقف هجماتها، معتبرة أن التصعيد يقود المنطقة نحو الهاوية.

بريطانيا

دان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الهجوم الإيراني مؤكداً التزام المملكة المتحدة الثابت بأمن إسرائيل.

كندا

شجبت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي الهجمات، مشيرة إلى أنها ستؤدي إلى مزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة.

إيران

في المقابل، أشاد الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان بـ"الرد الحاسم" على ما أسماه "العدوان" الإسرائيلي، مشيراً إلى أن هذا الرد يعكس الحقوق المشروعة لإيران في تحقيق السلام والأمن.

حماس

أشادت حركة حماس بالهجوم، معبرة عن دعمها لعملية إطلاق الصواريخ، واعتبرت ذلك "رسالة قوية" للعدو الصهيوني.

تتزايد المخاوف من تصعيد أكبر في المنطقة مع استمرار تبادل التهديدات والردود العسكرية بين الأطراف المعنية.