آخر الأخبار     آيفون 16 يصل إلى الأسواق دون ميزات الذكاء الاصطناعي المنتظرة     هبوط جماعي لأسهم شركات السيارات الأوروبية بعد توقعات مرسيدس المخيبة     مطابع القطاع العام تنجز 16 مليوناً و400 ألف كتاب...     صوت من دمشق...مواطنون يناشدون محافظة دمشق من أجل استخدام المرآب المجاني بحديقة تشرين     ما أسباب الإقبال العالمي على الذهب مع صعوده فوق 2640 دولارا؟     وفاة طفلين بحريق نشب في منزلهما بحي قنينص في اللاذقية     طقس متقلب مع زخات رعدية ودرجات حرارة منخفضة تعصف بالبلاد     توقعات أبراج اليوم السبت 21 أيلول 2024     موجز لأهم وآخر الأخبار ليوم السبت 21 أيلول 2024     من هي فرقة الرضوان التي تم استهدافها اليوم في الضاحية الجنوبية     الضحاك: ندعو المجتمع الدولي إلى مساءلة الاحتلال عن جرائمه     حزب الله يزف القائد إبراهيم عقيل شهيداً على طريق القدس     حلبون وادي الجوز، تاريخ يتجسد في كل ثمرة     خطر غير متوقع من الأجهزة اليومية إلى قنابل موقوتة     أم وابنتها ضحايا حريق منزلي في كفرفو

أحدث تصنيف لطبقات المجتمع السوري.. 60 % تحت خط الفقر الأدنى .. وكل موظفي القطاع العام يعيشون أدنى من خط الفقر العالمي


رأى الخبير الاقتصادي الدكتور عابد فضلية : أن معايير البنك الدولي لتحديد خط الفقر هي معايير عالمية تقديرية تقريبية وليس من الضروري أن تكون مناسبة لتطبيقها في الكثير من دول العالم، ولاسيما الدول النامية والمتخلفة والفقيرة أصلاً كالدول الإفريقية والآسيوية باعتبار أن تصميم الحد الأدنى من الدخل يحتسب بناءً على متوسط مستوى الأسعار العالمية لسلة معينة من السلع والاحتياجات الغذائية والضرورية والحياتية وتطبيق المعيار على سورية لا يعد دقيقاً، وربما يصلح كمؤشر عام للتحليل والاستقراء والمقارنة.


وبين فضلية أنه في حال أخذنا المعايير الدولية بعين الاعتبار وعلى الرغم من أنها لا تنطبق على وضعنا في سورية إلا أننا لو قمنا بالمقارنة والقياس يتبين أن (60 بالمئة) على الأقل من السوريين من أصحاب الدخل المحدود والضعيف، وجزء من أصحاب المهن والحرف ممن دخل الشخص الواحد الشهري منهم أقل من (مليون وثلاثمئة ألف) في جميع القطاعات.
وقال فضلية: إن (60 بالمئة) من السوريين يعيشون تحت خط الفقر الأدنى، و(10 بالمئة) يقبعون تحت خط الفقر الأعلى، أضف إلى ذلك نسبة 10بالمئة يعيشون خارج خط الفقر عموماً إلا أنهم قريبون من خط الفقر الأعلى، أما الباقي من السوريين وبحسب المعايير المنطقية يمكن تصنيف (12- 14 بالمئة) منهم بأنهم من ذوي الدخل الكافي والمعيشي الجيد وأغلبهم ممن يعمل بالأنشطة التجارية والصناعية التحويلية البسيطة، أما البقية والذين نسبتهم (6 إلى 8 بالمئة) فهم الشريحة الأغنى والأكثر دخلاً والأكثر ثراءً بين أفراد المجتمع مضيفاً: وهم ثلاثة أنواع الأول الأثرياء بالوراثة قبل الحرب، والثاني ممن جمعوا الثروة بسبب أنشطتهم الاقتصادية التي بسبب طبيعتها وأهميتها تزدهر خلال فترات الحروب، أما البقية فهم ممن يمكن تسميتهم «بأثرياء الحرب» الذين استغلوا الحرب لتجميع الثروة.
وأكد فضلية أنه فيما يخص كفاية الرواتب ومستوى متوسط الأجور وحجم الدخل الممكن بناءً على التصنيفات والنسب أعلاه يمكن التأكيد على أن مستوى الرواتب والأجور ومستوى أرباح الأنشطة المهنية والحرفية وبدلات الخدمات العادية لا يمكن أن تغطي أكثر من (20 إلى 70 بالمئة) مما يلزم لتأمين وضمان الحد الأدنى من تكاليف مستوى معيشة وسط أو جيد.

فينا أكد الدكتور في كلية الاقتصاد عقبى الرضا أن كل موظفي القطاع العام يعيشون أدنى من خط الفقر العالمي، و90 بالمئة من موظفي القطاع الخاص تحت خط الفقر العالمي

وأشار الرضا وفقاً لصحيفة الوطن، إلى أن كل شيء أصبح محرراً عند الحكومة باستثناء الرواتب وأضاف: حتى إذا كانت الأجور في سورية حسب معيار الخط الأدنى للفقر عالمياً فهي لا تكفي المواطن السوري وخاصةً مع ارتفاع أسعار الأدوية وجودة التعليم والصحة، فالأمر يحتاج إلى إعادة النظر وتفكير خارج الصندوق.

ولفت إلى أن الحد الأدنى للأجور في سورية اليوم 279 ألفاً والحد الأعلى للأجور في القطاع العام يصل إلى مليون ونصف المليون، على حين الأسرة السورية بالمتوسط تحتاج إلى خمسة ملايين للإنقاق على السلة الغذائية فقط.

المصدر : الخبير السوري

إضافة تعليق

إن اختيارك الضغط على زر إرسال التعليق يعني أنك موافق على الشروط الواردة في سياسة النشر الخاصة بالموقع فيما يتعلق بقواعد التعليق، للاطلاع على هذه الشروط سياسة النشر