سورية الأولى عالمياً بإنتاج الكمأة.. وتصدر ٩٥ % منها
بين عضو مجلس غرفة زراعة دمشق وريفها وعضو لجنة التصدير في الغرفة طارق خضر أن الصادرات الزراعية التي يتم تصديرها تكون حسب المواسم، وتبدأ منذ بداية العام وحتى نهاية شهر آذار وتتضمن الشتول الزراعية بكل أنواعها مثمرة وورد، ليأتي بعد ذلك موسم تصدير الكمأة الذي يعتبر في هذا العام من المواسم القوية وله عائدات اقتصادية كبيرة للدولة والمصدرين، ولكل من يعمل بهذا المحصول.
وأوضح أن سورية هي الدولة الأولى بإنتاج مادة الكمأة وهي مرغوبة ومطلوبة عالمياً كونها تمتلك ميزات عدة ولدينا أنواع منها، النوع الأول هو الزبيدي تعتبر من أجود أنواع الكمأة، ولديها راغبون وبشكل كبير في دول الخليج، والنوع الثاني من الكمأة الشيخة ويليها الشهبا وكمية إنتاجها أكبر ومطلوبة بدول الخليج، ويلي هذه الأنواع الحمراء والسوداء وهي مطلوبة بشكل كبير جداً في بلاد الشام والسعودية.
وأشار إلى أن هذا المنتج يتم جمعه من الصحراء وتعتبر دخلاً مجانياً من الطبيعة للذين يعملون بها.
ولفت إلى أن ٩٥% من محصول الكمأة للتصدير حصراً واستهلاكها في السوق الداخلية بسيط جداً منوهاً بأن المرغوب بالتصدير دائماً الأحجام الكبيرة والصغيرة، وأن الوسط يذهب الى التعبأة والتعليب، متوقعاً أن يكون لدى سورية مئات الأطنان من الكمأة المعلبة الجاهزة للتصدير لجميع دول العالم، وهي مطلوبة في أوروبا وكندا واستراليا لنوعيتها الجيدة.
وبين خضر أن المنتجات التصديرية التي تلي موسم الكمأة موسم اللوز الأخضر الذي يستهلك مباشرة ومطلوبة بدول الخليج وأسعارها بداية الموسم مرتفعة جداً، وتصدر عبر منافذ المطارات وبراً بالبرادات، إضافة إلى أنه يصدر كذلك اللوز اليابس والمجفف ليبدأ بعد ذلك موسم الجانرك، وهو مطلوب بدول الخليج واستهلاكه كبير وتقدر الكميات المصدرة بكل براد “طن” من الجانرك.
وأشار إلى أنه إلى جانب المنتجات التي تصدر بالصيف وأهمها هو الكرز وهو مرغوب ومطلوب بشكل كبير لكل الدول.
وقال خضر: خلال بداية شهر حزيران تكون الصادرات معتمدة على الخضار الجاهزة مثل الكوسا والباذنجان المحفور والبازلاء والفول واللوبية “الحب” وكذلك الملوخية اليابسة والجاهزة وورق العنب وهي منتجات مرغوبة كشحن جوي، إضافة إلى تصدير الفواكه الصيفية، كالتفاح والإجاص والعنب يصدر بالبرادات براً لكل الدول، موضحاً أنه في نهاية شهر آب يبدأ تصدير الفستق الحلبي الأخضر ومن ثم بعد شهر يبدأ تصدير الفستق الحلبي اليابس.
المصدر: الثورة
إضافة تعليق