بعد 10سنوات على اختفائها... أمل جديد لأسر ضحايا الطائرة الماليزية المنكوبة
لم تنتهي رحلة الطائرة الماليزية بشكل عادي، ليشكل يوم 8 مارس من عام 2014 تاريخ لا يمكن أن ينسى بالنسبة لأسر حول العالم، فهو اليوم الذي انقطعت فيه روابطهم بقريب أو صديق أو زوج أو عائلة كان على متن الرحلة الجوية المشؤومة.
بعد إقلاع الطائرة بـ 38 دقيقة والتي كانت تحمل على متنها 227 راكباً إضافة لـ 12من أفراد الطاقم متجهة إلى كوالالمبور بماليزيا اختفت ولم تظهر مرة أخرى على الردارات الجوية في شتى مطارات العالم وكأن ثقب غامض التهم الطائرة دون أن يترك لها أثر حتى الآن.
سنة تلو الأخرى وعملية البحث عن الطائرة ومن عليها مستمر حتى فقدوا الأمل في العثور على أي شيء يخص الطائرة الضائعة في منطقة قالت عنها الصحف إنها منطقة محظورة بين المجال الجوي التايلاندي والإندونيسي والهندي والماليزي.
وبعد أن أغلق ملف الطائرة نسيبًا، خرج مستكشف يدعي أنه عثر على طائرة أميليا إيرهارت يضع نصب عينيه رحلة الخطوط الجوية الماليزية رقم 370 باعثاً الأمل من جديد.
"توني روميو" من شركة Deep Sea Vision ، قال إن شركته تخطط لإرسال إحدى طائراتها بدون طيار إلى قاع المحيط للبحث عن الطائرة المفقودة.
وقال "أشعر أننا أثبتنا مصداقيتنا، وأثبتنا كفاءتنا". "وأعتقد أن الحكومة الماليزية تريد إجابات على اختفاء الطائرة".
وفي وقت سابق من هذا العام، ادعى روميو أن تقنيته "المذهلة" عثرت على طائرة رائدة الطيران أميليا إيرهارت المفقودة حول جزيرة هاولاند في وسط المحيط الهادئ.
وأكد روميو أنه متحمس لإرسال طائرته التي تطير على ارتفاع 50 مترا فوق قاع البحر وتتحرك ذهابا وإيابا، ذهابا وإيابا، ذهابا وإيابا' العيون الكبيرة، تنظر إلى كل ما يمكنها رؤيته، وتمتص البيانات وتخزنها، ثم تعود إلى السطح، وندخلها في محرك أقراص صغير، ونسحب البيانات للخارج، ونشاهدها على الكمبيوتر تمامًا كما نظرت إليها".
المصدر: صدى البلد
إضافة تعليق