بعد انهيار جسر بالتيمور..أمريكا تطلق تحذيرها
تسبب انهيار جسر بالتيمور بكارثة كبيرة في الولايات المتحدة، أثارت قلقا وتساؤلات عديدة بشأن المرحلة القادمة، من أن إعادة بناء الجسر ستكون عملية معقدة وطويلة.
وأدى انهيار الجسر، الناجم عن اصطدام سفينة يبلغ طولها 985 قدما بجزء مهم من الهيكل، لتجميد مدينة بالتيمور وصناعة الشحن بشكل عام.
ومع انتهاء جهود البحث والإنقاذ، تحول المسؤولون بالكامل إلى مرحلة التنظيف وإعادة البناء. لكن المسؤولين الفيدراليين حذروا من أن إعادة بناء الجسر ستكون عملية طويلة اضافة إ لى أن عملية تنظيف الحطام من قناة الشحن ستكون "معقدة وخطيرة" تحت الماء، كما أن المخاطر بالنسبة لمدينة بالتيمور والاقتصاد الإقليمي كبيرة، حسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.
ومنذ الانهيار، توقفت حركة السفن، وهناك نحو 12 سفينة عالقة في الميناء الذي يعمل به 8000 شخص.
وفي مؤتمر صحفي ، عرض الأدميرال شانون غيلريث من خفر السواحل الأميركي خطوات عملية التنظيف، وهي إزالة بعض الحطام من الانهيار، وإزالة السفينة ثم تنظيف الحطام المتبقي في الممر المائي.
هذا وسينقل فيلق الجيش ما وصفها بـ"أكبر رافعة في الساحل الشرقي" إلى بالتيمور لمساعدة السلطات على انتشال الجسر المنهار من المياه.
قد يستخدم الجيش أيضا تقنية السونار، التي يمكنها رسم خريطة للمعدن الملتوي والأسفلت الذي سقط في قاع النهر، عندما اصطدمت سفينة الشحن بالجسر.
أما بالنسبة لإعادة بناء الجسر، فقد أعلنت إدارة الرئيس جو بايدن أنها خصصت 60 مليون دولار من أموال الطوارئ الفيدرالية كدفعة أولى لتغطية التكاليف الأولية للطرق السريعة لتلك العملية.
في المقابل، يقول المهندسون إن أعمال إعادة بناء الجسر قد تستغرق عدة سنوات.
إضافة تعليق