اللاذقية..استغاثات العطشى من المحافظة الأكثر ماء نتيجة شح المياه..ومخاوف من ترخيص صهاريج المياه


صوت من اللاذقية.... واستغاثات العطشى من المحافظة الأكثر ماء نتيجة شح المياه.... ومخاوف من ترخيص صهاريج المياه....


*ترخيص الصهاريج في اللاذقية: عندما تتحول الأزمات إلى فرص ضائعة**

في تصريح  للمهندس ناجي علي، مدير مؤسسة المياه، وتوضيح مفهوم ترخيص الصهاريج وبيع المياه بأسعار محددة. لا يمكن إنكار أن الصهاريج، التي قد تبدو للبعض كرمز للفوضى المائية، تعتبر في نظر علي "حالة إيجابية". يبدو أن هذه الصهاريج ليست سوى طوق نجاة للمواطنين الذين يجدون أنفسهم غارقين في بحر من شح المياه، كما لو أن المياه النقية تتطلب شهادة جودة خاصة قبل أن تتمكن من الانتقال من الى منازلهم.

وأضاف أن المؤسسة قامت بمراسلة السيد المحافظ، في محاولة لتكليف المكتب التنفيذي بتحديد أسعار المياه في جميع المناطق، وطلبت من شرطة المرور ضبط الصهاريج غير المرخصة. وكأن التسعير وضبط المخالفين سيكونان العكاز السحري لحل أزمة المياه التي أصبحت تقليدًا صيفيًا ثابتًا.

من ناحية أخرى، عبّر المواطنون عن استيائهم العميق من هذا الوضع. فبينما يعتبر البعض شراء المياه من الصهاريج ضرورة لا مفر منها، يرى آخرون أنها عبء مالي إضافي. هل هي أزمة نقص مياه حقيقية أم فشل تنظيمي يتسابق مع الزمن؟ في النهاية، يبدو أن المواطنين في اللاذقية يقفون على حافة "موسم المياه" بانتظار الأمل أو الوعود التي لا تصل، بينما أسعار صهاريج المياه تظل كحجر عثرة يضيف المزيد من الألم إلى معاناتهم.

إضافة تعليق

إن اختيارك الضغط على زر إرسال التعليق يعني أنك موافق على الشروط الواردة في سياسة النشر الخاصة بالموقع فيما يتعلق بقواعد التعليق، للاطلاع على هذه الشروط سياسة النشر