صوت من حماة: مدرسة زور حنيفةو مأساتها التعليمية


في ريف حماة الجنوبي، وتحديداً في مدرسة زور حنيفة ، التابعة لبلدية جرنية العاصي، تعاني من إهمال شديد يعكس تردي التعليم في هذه القرية.


المدرسة التي لا تتعدى كونها غرفتين مبنيتين من البلوك وبراكية حديدية مهترئة تبرع بها أحد أبناء القرية، تفتقر إلى أبسط مقومات العملية التعليمية.

وتعاني المدرسة من غياب الإكساء، وعدم توفر الإضاءة، وعدم وجود تجهيزات تربوية أو تعليمية ضرورية.

يستقبل هذا المرفق التعليمي حوالي 60 طالباً من الصف الأول إلى الصف السادس، بالإضافة إلى عدد من المعلمين، في هذه المساحات الضيقة. وتسبب هذه الظروف القاسية في تحديات كبيرة للطلاب، حيث تفتقر البيئة التعليمية إلى الأساسيات التي تساعد في تحقيق نجاح العملية التعليمية.

وفي سياق متصل، تشتكي خلود، وهي أم من السلمية، من تأخر المدرسة في التزامها بالدوام، حيث أن ابنها الذي يدرس في مرحلة البكالوريا يواجه صعوبات كبيرة بسبب عدم توفر الكتب  الصالحة للاستخدام اذ تشير  إلى أن الكتب التي بين أيدي الطلاب كتب قديمة مهترئة، مما يزيد من معاناتهم التعليمية.

الأمر يستدعي تدخلاً عاجلاً من الجهات المعنية لإصلاح أوضاع هذه  المدرسة وتعزيز النظام التعليمي.

إضافة تعليق

إن اختيارك الضغط على زر إرسال التعليق يعني أنك موافق على الشروط الواردة في سياسة النشر الخاصة بالموقع فيما يتعلق بقواعد التعليق، للاطلاع على هذه الشروط سياسة النشر