الحرس الثوري الإيراني: الرد على الاحتلال سيأتي في وقته المناسب وقد يطول الانتظار

وتتأهب منطقة الشرق الأوسط لثأر تعهدت به إيران بعد مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في 31 يوليو.وقال المتحدث بإسم الحرس الثوري: «لم نبق أي اعتداء على أهدافنا دون رد وعلى العدو انتظار الردود المدروسة بوقتها المناسب»، مضيفاً:«ردنا قد لا يشبه العمليات العسكرية السابقة وسيناريوهات الرد ليست متشابهة». ولفت المتحدث بإسم الحرس الثوري إلى أن «مرور الوقت في صالحنا وقد تكون فترة انتظار الرد طويلة» مضيفاً:«لكن في الوقت الحالي يجب على الاحتلال أن يعيش في حالة من عدم التوازن. قد لا يكون رد إيران تكراراً للعمليات السابقة».وبحسب وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، قال علي محمد نائيني، ردا على سؤال متى سترد إيران على اغتيال هنية، أن الشعب الإيراني شعب ذكي ويعلم أن قادة القوات المسلحة والحرس الثوري يقيسون المستويات العالية في اتخاذ القرار في العمل، والرد من جميع الجوانب ويتخذون قرارات دقيقة ومحسوبة، ويغيرون حسابات العدو مع تدابير فعالة، مضيفا:«لا نرى الأميركيين يبحثون عن السلام والهدنة، وسلوكهم هو في الأساس لعبة سياسية. وترحب طهران بالإجراءات الصادقة لوقف إطلاق النار، الوقت تحت تصرفنا ويجب التحقق من مجمل الظروف والقرار بشأن وقت وطريقة الرد يعتمد على الظروف وتخطيط القادة المعنيين، والشيء الذكي الذي ينبغي القيام به هو دراسة جميع الظروف لمعرفة أي الاستجابة فعالة وأيها رادع».