آخر الأخبار     آيفون 16 يصل إلى الأسواق دون ميزات الذكاء الاصطناعي المنتظرة     هبوط جماعي لأسهم شركات السيارات الأوروبية بعد توقعات مرسيدس المخيبة     مطابع القطاع العام تنجز 16 مليوناً و400 ألف كتاب...     صوت من دمشق...مواطنون يناشدون محافظة دمشق من أجل استخدام المرآب المجاني بحديقة تشرين     ما أسباب الإقبال العالمي على الذهب مع صعوده فوق 2640 دولارا؟     وفاة طفلين بحريق نشب في منزلهما بحي قنينص في اللاذقية     طقس متقلب مع زخات رعدية ودرجات حرارة منخفضة تعصف بالبلاد     توقعات أبراج اليوم السبت 21 أيلول 2024     موجز لأهم وآخر الأخبار ليوم السبت 21 أيلول 2024     من هي فرقة الرضوان التي تم استهدافها اليوم في الضاحية الجنوبية     الضحاك: ندعو المجتمع الدولي إلى مساءلة الاحتلال عن جرائمه     حزب الله يزف القائد إبراهيم عقيل شهيداً على طريق القدس     حلبون وادي الجوز، تاريخ يتجسد في كل ثمرة     خطر غير متوقع من الأجهزة اليومية إلى قنابل موقوتة     أم وابنتها ضحايا حريق منزلي في كفرفو

تحديات وفرص في قطاع ريادة الأعمال بسورية وتوصيات بمبادرات جديدة


في اليوم الثالث من ملتقى الاستثمار الريادي الثالث "فرصة" الذي ينظمه الاتحاد الوطني لطلبة سورية، تم تناول أبرز التحديات التي تواجه قطاع ريادة الأعمال والشركات الناشئة وكانت أبرز المداخلات تناولت الصعوبات المتعلقة بالنظام التمويلي، والتشريعات التكنولوجية، وأكدت على الحاجة إلى تحسين بيئة العمل وتوفير تسهيلات أكبر لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة.


تمثلت  أبرز المشاكل في عدم وجود ممثلين للهيئة الناظمة للاتصالات في بعض المحافظات، مثل حلب، مما يفرض تكاليف سفر باهظة على أصحاب التطبيقات لإتمام إجراءاتهم في دمشق.

كما أشار المشاركون إلى بطء وصول المراسلات الإلكترونية وتحديات التعامل مع التكنولوجيات الجديدة بسبب نقص التشريعات والتسهيلات المناسبة.

أحد المشاركين دعا إلى ضرورة إيجاد آليات لتصدير منتجات وخدمات المشروعات الناشئة، واستيراد المواد الأولية لتصنيع منتجات قابلة للتصدير، وجذب مستثمرين دوليين لدعم هذه المشاريع.

وأكد على أهمية استقطاب الصناديق الاستثمارية الكبيرة التي يمكن أن تسهم في تعزيز الاقتصاد السوري.

وقد أكد وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية، الدكتور محمد سامر الخليل، على الجهود الكبيرة التي تبذلها هيئة تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتحسين بيئة الأعمال من خلال حاضنات الأعمال ومسرعات الأعمال وتبسيط الإجراءات.

وأشار إلى العمل على مشروع قانون جديد يهدف إلى تحديد الإطار المؤسسي للقطاع وتوحيد الجهود لدعمه.

كما وكشف الخليل عن تشكيل فريق لتمحيص جميع التراخيص والإجراءات المطلوبة لإنشاء المشاريع، بهدف تبسيطها وإعادة هندسة الإجراءات المتعقلة بإطلاق المشاريع.

ونوه  وزير الاتصالات والتقانة، إياد الخطيب،  على أهمية المدينة التكنولوجية التي يتم إنشاؤها في منطقة الديماس، والتي تهدف إلى تجميع الصناعات البرمجية في سورية وتوفير بنية تحتية متكاملة.

وأضاف أن الوزارة تعمل على تنفيذ إستراتيجية التحول الرقمي بما يتوافق مع المعايير الدولية، مشيراً إلى التحديات في نقص الكوادر المتخصصة.العمل الحر والتمويل ،وأشار الخطيب إلى مشكلة العاملين بشكل حر (الفريلانسرز)، موضحاً أنه سيتم عقد اجتماع مع هيئة تقانة المعلومات لوضع آلية جديدة لتنظيم هذا القطاع.

وأوضح أن هناك جهوداً لتحسين ظروف العمل الحر في سورية من خلال شراكات مع شركات دولية.

وقد دعا وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، لؤي المنجد،  إلى توسيع جهود تنظيم رجال الأعمال لنقل معاناتهم بوضوح إلى الجهات الحكومية. وأكد على أهمية الجمعيات التي تم تأسيسها حديثاً لصناع المحتوى والفريلانسرز.

وأضافت مديرة هيئة تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ثريا إدلبي، على ضرورة وجود رؤية واضحة لدعم المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، مشيرة إلى أن الهيئة تقدم برامج داعمة للمشروعات الابتكارية.

إضافة تعليق

إن اختيارك الضغط على زر إرسال التعليق يعني أنك موافق على الشروط الواردة في سياسة النشر الخاصة بالموقع فيما يتعلق بقواعد التعليق، للاطلاع على هذه الشروط سياسة النشر