سلوك ميغان المتسلط وأسرار ندمها على الرحيل الملكي


كشفت تقارير أمريكية حديثة تفاصيل جديدة قد تزيد من إحراج ميغان ماركل وزوجها الأمير هاري، خاصة مع اقتراب عيد ميلاد الأمير الأربعين.


فقد أفادت صحيفة "هوليوود ريبورتر" بأن سلوك ميغان مع الموظفين أثر بشكل كبير على سمعتها. وفقًا لمصدر مقرب، يُقال إن ميغان قللت من شأن من حولها ولم تكن تستمع للنصائح، مما جعلها شخصية غير محبوبة بين العاملين معها.

بالمقابل، تم وصف الأمير هاري بأنه ساحر وعفوي، لكنه عانى من نتائج قراراته غير المدروسة برفقة زوجته.

كما تحدثت مصادر أخرى عن تصرفات ميغان المتسلطة، حيث يُزعم أنها كانت تصدر الأوامر بغضب، مما أدى إلى بكاء بعض الموظفين.

وقد أثارت هذه السلوكيات انتقادات واسعة وتسببت في استقالة العديد من الموظفين، بما في ذلك مساعدتها الشخصية وسكرتيرتها الخاصة، وآخرهم رئيس موظفي الزوجين الذي استقال بعد ثلاثة أشهر فقط من تعيينه.

هذه الاتهامات ليست جديدة، فقد سبق أن خضعت دوقة ساسكس لتحقيق من قصر باكنغهام في عام 2018 بخصوص مزاعم التنمر على مساعديها الملكيين. ورغم أن نتائج التحقيق لم تُنشر، وصفت ماركل هذه الاتهامات بأنها جزء من "حملة تشويه متعمدة".

من جانبها، أشارت الخبيرة الملكية كينسي سكوفيلد إلى أن ميغان تشعر بالندم بشأن بعض التصريحات والقرارات التي اتخذتها بعد مغادرتها العائلة المالكة في عام 2020. وقد أدى انتقالها مع الأمير هاري إلى مونتيسيتو في كاليفورنيا إلى خلافات عائلية حادة، خصوصاً مع الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون.

إضافة تعليق

إن اختيارك الضغط على زر إرسال التعليق يعني أنك موافق على الشروط الواردة في سياسة النشر الخاصة بالموقع فيما يتعلق بقواعد التعليق، للاطلاع على هذه الشروط سياسة النشر