البطاطا نموذج لتكرار التجارب (((الناجحة))) بنفس الطريقة وفي كل عام....؟!؟
مقولة اقتصادية قديمة تقول.. لا تشتري ما لا تحتاجه اليوم كي لا تضطر لبيع ما تحتاجه غداً..... كذلك الحال في الاقتصاد الأوسع لا تصدر ما لا تحتاجه اليوم بليرة كي لا تضطر لاستيراده عندما تحتاجه بألف ليرة.... في هذا السياق كتب "وائل_علي" عن موضوع تصدير البطاطا بالأمس وإعادة استيرادها اليوم... طبعا الحديث عن البطاطا ينطبق على غيرها من المحاصيل التي يمكن لو تم التفكير والتخطيط الصحيح لادارتها بشكل علمي أن تجنبنا دفع العملة الصعبة التي نبحث ونسعى للحصول عليها بشتى السبل لدعم اقتصادنا.... فيما يلي ما نشره وائل علي....
دراسات_عميقه
صدرنا البطاطا بسنتات لنستوردها بالدولارات
صدرنا الثوم بسنتات لنتستورده بالدولارات٠٠٠٠٠
السؤال الاول لماذا لا يتم دراسة استهلاكنا المحلي جيداً وبما ان تاجرنا الشاطر لديه وحدات تبريد وتخزين كافيه ووافيه لماذا لا يتم التخزين بها لتطرح بثغرات المواسم٠٠٠بدلاً من طرحها لمستثمرين ؟؟؟؟
لماذا نصدر المنتج دون ان نضع عليه قيمه مضافه ٠٠٠٠ بعمليات التصنيع ٠٠٠٠
اليوم الثوم وقريباً البصل والاسعار تحلق٠٠٠ مطب كل عام الذي نقع به ٠٠٠٠متى سنجد عقليه اقتصاديه ديناميكيه تفكر وتدرس وتخطط لهذه القضيه الصغيره بادارة وتخزين وتسويق بعض المواسم الزراعيه ٠٠٠
من الواضح ان محصول البصل هذا العام تم تركه بيد التجار المخزنين له فلدينا رحلة اشهر لنصل لباكورة موسمنا الجديد ٠٠٠٠
ثلاث ولمدة عقود بكل عام نقع بنفس المطب والحل واضح وضوح الشمس ٠٠٠
((لا تصدروا الفائض قبل حساب الاستهلاك المحلي لا تصدروا بلا مراحل تصنيع وقيم مضافه استغلوا وحدات التبريد للمصلحه العامه ولنشهد نهاية عهد المستثمرين لها))
البصل والثوم ان تم تصديره كمسحوق مجفف ومعبأ مردوده الاقتصادي يضرب بالمئات ان لم يكن اكثر٠٠
البطاطا ان صدرت مصنعه باكياس شيبس وبسويه منافسه ستلحق بركبهم ايضاً٠٠٠
إضافة تعليق