وزير النفط: الانتهاء من إصلاح الأضرار التي لحقت بمعمل غاز سنجوان باللاذقية وسيتم إعادة تشغيله بعد ساعات قليلة

وقال: إن معمل غاز سنجوان في اللاذقية تعرض فجر اليوم لسيل قوي نتيجة الأمطار الغزيرة التي هطلت في المحافظة ما أدى إلى جرف عدد من أسطوانات الغاز الموجودة في المعمل عبر القناة المائية المجاورة باتجاه المنطقة الصناعية ومجرى النهر وتم تشكيل فرق عمل بالتعاون مع محافظة اللاذقية ووحدات من الجيش العربي السوري والوحدات الشرطية والجهات التابعة لوزارة النفط في المحافظة، بالإضافة إلى مؤسسات وجهات عامة أخرى في المحافظة، للمساعدة في استعادة الأسطوانات إلى المعمل.

وأضاف: "نتيجة لهذه الإجراءات، تمكنا من استعادة العدد الأكبر من الاسطوانات التي تم جرفها بواسطة السيل ومازالت الجهود مستمرة لاستعادة الأسطوانات المتبقية كما تم إصلاح الأضرار التي لحقت بالمعمل وأدت إلى توقفه عن العمل، لافتاً إلى أن ما حدث هو كارثة طبيعية وتم التعامل معها بسرعة واتخاذ الإجراءات اللازمة التي أدت إلى نتائج سريعة في استعادة العدد الأكبر من الاسطوانات ولازالت الجهود مستمرة لاستعادة المتبقي منها. 

وأعرب الوزير قدور عن الامتنان والتقدير للجهود الكبيرة التي بذلتها جميع الجهات المعنية في المحافظة والتي تعاملت بشكل وثيق وسريع مع هذه الحادثة الطارئة.

وحول سبب وجود عدد كبير من الأسطوانات في المعمل أكد وزير النفط أن سبب وجود هذه الكميات من الاسطوانات في المعمل هو وجود عقد لتوريد 125,000 أسطوانة غاز صناعية حيث تم البدء باستلام أعداد من هذه الاسطوانات نهاية الشهر الماضي حيث تم استلام أولي لـ 52000 أسطوانة وتم تخزين 16000 أسطوانة في فرع محروقات اللاذقية، و36000 أسطوانة في دائرة الغاز وما زالت عملية التوريد مستمرة، وحالياً هذه الاسطوانات قيد الاختبار في الجهات المختصة بذلك  وبحاجة الى استكمال الوثائق المطلوبة ليتم توزيعها على المحافظات وبيعها للفعاليات الصناعية والتجارية.

وأشار وزير النفط إلى أن ما يتم تداوله على بعض وسائل التواصل الاجتماعي بشأن أعداد الأسطوانات المفقودة غير دقيق ويتضمن تهويلاً للأرقام حيث تم استعادة العدد الأكبر من الأسطوانات ومازال العمل مستمر لاستعادة المتبقي منها وتجري عمليات الجرد حاليا لإحصاء النقص ونحن نتعامل بشفافية مع كل الحالات وسنعلن المعلومات الدقيقة حال انتهاء عمليات الجرد.

وزارة النفط والثروة المعدنية