مهندسان يصممان منظومة تتبع وتبريد وتنظيف لألواح الطاقة الشمسية

عن آلية عمل المنظومة يقول المهندسان روجينا ونجيب: أن آلية عمل هذه المنظومة التي نفذاها تتم من خلال تصميم نظام ملاحقة شمسي، حيث يجعل الألواح تتحرك باتجاه الشمس طوال ساعات النهار، حتى تبقى الأشعة عمودية على سطح اللوح، كما تم تزويدها بآلية تنظيف وتبريد باستخدام مشتتات حرارية لزيادة مردودية وكفاءة الألواح.

وذكرت المهندسة روجينا أنه تتم مراقبة أداء المنظومة في حال حدوث عطل أو انخفاض المردود أو عند حاجة الألواح للتنظيف، من خلال تطبيق إلكتروني يبعث رسائل للهاتف المحمول لتنبيه المستخدم بحالة الألواح.

ولمواجهة الصعوبات التي من شأنها أن تعترض عمل المنظومة. تضيف: سعيت مع زميلي لمواجهة الصعوبات التي اعترضت تصميم المنظومة، فقمنا بصناعة بعض القطع الأساسية من خلال طابعة ثلاثية بدلاً من تركيب قطع معدنية مرتفعة التكاليف، ووضع محركين لتحقيق التوازن بحركة ممسحة تنظيف اللوح، كما عالجا ضعف دوران المحرك جراء ثقل وزن اللوح من خلال وضع علبة سرعة ومسننات بنسبة تحويل مناسبة.

بينما أوضح المهندس نجيب أن هذه المنظومة تزيد في الاستطاعة الكهربائية لألواح الطاقة بنسبة 75 بالمئة وقد تم تجريب المنظومة بمنطقة مرتفعة ولمدة 12 يوماً وبكل الظروف الجوية مشمس -غائم – ماطر -مغبر خلال ساعات النهار، وأظهرت المنظومة أداء جيداً ومردودية عالية.

بدورها، أشارت الدكتورة في قسم الطاقات المتجددة بجامعة حلب والمشرفة على المشروع سمية الراشد إلى أهمية التصميم لقدرته على التغلب على أهم المشكلات التي تعاني منها الألواح الشمسية، ولا سيما في التقاط الأشعة لأطول فترة ممكنة، فضلاً عن تحسين أداء الألواح والحفاظ عليها لمدة أطول، مبينة أنه عند تطبيق المشروع على ألواح أكبر ستظهر الجدوى الاقتصادية بشكل أفضل.

يذكر أن التصميم نال الجائزة الأولى عن جامعة حلب خلال مشاركته في المعرض السادس لمشاريع تخرج وأبحاث الطلاب المتميزة الذي أقامته كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة دمشق في الـ 5 من تشرين الثاني الماضي، والذي شارك فيه 196 مشروعاً وبحثاً تطبيقي

المصدر_ وكالة سانا