التصعيد في البحر الأحمر..يهدد كابلات الاتصالات
يبدو أن الأخطار من تصعيد الأخير في البحر الأحمر لا تتوقف عند سطح المياه، حيث تعرض كابل اتصالات بحري قبالة سواحل اليمن لأضرار مؤخراً، فيما تدرس شركات الاتصالات خياراتها لمعرفة كيفية إصلاحه في منطقة حرب.
بحسب تقرير لـ"بلومبيرغ فقد تعرّض كابل بحري قبالة سواحل اليمن يربط أوروبا بالهند لأضرار، ويجب على شركة الاتصالات التي تمتلكه الآن معرفة كيفية إجراء إصلاحات اللازمة تحت الماء.
، كبير المسؤولين الرقميين "برينش باداياتشييوم" قال : إن شركة "Seacom Ltd"، وهي الشركة الجنوب إفريقية التي تتحكم في الكابل، اكتشفت خطأً, وأن المشكلة تكمن في المياه التي يتراوح عمقها بين 150 و170 متراً في منطقة يستهدف فيها أنصار الله السفن بطائرات بدون طيار وصواريخ.
وهو ما لفت إلى مدى ضعف البنية التحتية الحيوية تحت سطح البحر، خاصة في المياه الضحلة التي تحتوي على الكثير من الكابلات حيث يوجد ما يقرب من 16 نظام كابل في البحر الأحمر، تربط أوروبا بآسيا عبر مصر.
إلى ذلك يتم إصلاح الكابلات المملوكة لشركة مجموعة الإمارات للاتصالات ش.م.ع على خطة تتضمن كيفية تأمين سفينة الإصلاح وما إذا كانت ستحتاج إلى حراسة عسكرية أو حراسة مسلحة وإن "وقف إطلاق النار الوشيك في المنطقة قد يوفر فرصة جيدة للإصلاح".
ويذكر أن الغالبية العظمى من تلف الكابلات ناتجة عن معدات الصيد مثل شباك سفن الصيد أو المراسي التي يتم سحبها في قاع البحر، وفقًا لبيانات اللجنة الدولية لحماية الكابلات.
إضافة تعليق