هل خرجت الفلافل والمسبحة من قائمة الأكلات الشعبية؟
ارتفاع مستمر في أسعار المواد الغذائية الأساسية لم تسلم منه الفلافل والمسبحة ما أبعدها عن موائد الفطور عند الكثير من الأسر والإستغناء عنها قسراً في ظل الغلاء المستمر ومحدودية الدخل، بعد أن كانت تصنف ضمن قائمة وجبة الفطور الأكثر شعبية.
العديد من الأهالي أكدوا أن ارتفاع الأسعار المتكرر لجميع المواد أدى إلى حرمانهم من قائمة المأكولات الشعبية بعد أن سجلت سندويشة الفلافل نحو 15 ألفاً وتجاوز سعر صحن الحمص والفول للشخص الواحد نحو 30 ألف مطالبين بضرورة تثبيت أسعارها ضمن الأسواق.
وأشارت إحدى السيدات إلى أن تكاليف هذه الوجبات باتت باهظة وأصبحت خارج التصنيف الشعبي، فوجبة فطور واحدة من هذه الأصناف باتت باهظة، ما دفع الكثيرين للجوء إلى (المؤونة) مجدداً، التي تظل وبرغم ارتفاع تكاليفها أرحم من وجبات الفطور الجاهزة كالفول والفلافل وغيرها.
أصحاب المطاعم مبررين ارتفاع الأسعار ضمن محالهم أكدوا أن ارتفاع الأسعار يعود إلى ارتفاع أسعار المواد الأولية الداخلة في تصنيع هذه المأكولات وأولها الحمص يضاف إليها تكلفة استبدال اسطوانة الغاز التي تباع بأسعار مرتفعة بالسوق السوداء مؤكدين بأن الضرر لحق بهم أيضاً حيث انخفض عدد زبائنهم للنصف.
بدوره كشف رئيس جمعية المطاعم الحرفية بأن الإشكالية الحقيقية التي تواجه الجمعية هي عدم ثبات أسعار مستلزمات الإنتاج في السوق المحلية وتسجيلها ارتفاعاً متلاحقاً وهو ما يدفع الجمعية لتعديل المقترحات بشكل مستمر.
مصادر في مديرية التجارة الداخلية تحدثت أنه بالرغم من قيام المديرية بتحديث نشرات أسعارها بما يتناسب والتكلفة الحقيقية، لكن الأسعار المتداولة في السوق ظلت متفوقة بكثير على أسعار هذه النشرات وأعلى منها بنسبة تصل إلى ١٠٠% لبعض الوجبات.
إضافة تعليق