آخر الأخبار     تفاصيل جريئة وأناقة متجددة... من أسبوع ميلانو للموضة     عناوين الصحف السورية والعربية الصادرة ليوم السبت 21 أيلول 2024     مؤتمر دولي للتأريخ الشفوي: تعزيز للهوية الثقافية والتعاون العربي في مسقط     حادثة مروعة في حلب: جريمة قتل تودي بحياة غيث الشامي وعائلته     فوائد الكولاجين البحري.. مفتاح جمال البشرة وإشراقتها الدائمة     آيفون 16 يصل إلى الأسواق دون ميزات الذكاء الاصطناعي المنتظرة     هبوط جماعي لأسهم شركات السيارات الأوروبية بعد توقعات مرسيدس المخيبة     مطابع القطاع العام تنجز 16 مليوناً و400 ألف كتاب...     صوت من دمشق...مواطنون يناشدون محافظة دمشق من أجل استخدام المرآب المجاني بحديقة تشرين     ما أسباب الإقبال العالمي على الذهب مع صعوده فوق 2640 دولارا؟     وفاة طفلين بحريق نشب في منزلهما بحي قنينص في اللاذقية     طقس متقلب مع زخات رعدية ودرجات حرارة منخفضة تعصف بالبلاد     توقعات أبراج اليوم السبت 21 أيلول 2024     موجز لأهم وآخر الأخبار ليوم السبت 21 أيلول 2024     من هي فرقة الرضوان التي تم استهدافها اليوم في الضاحية الجنوبية

كاتبة أسترالية: حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة تثبت نفاق الإعلام الغربي وتضليله للحقائق


أدوات الإعلام الغربية المضللة وأساليب النفاق والمراوغة عن الحقيقة التي تتبعها ماكينات الإعلام الكبرى في الولايات المتحدة وأوروبا مسؤولة بشكل مباشر عن استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة المحاصر حسب الكاتبة الأسترالية كيتلين جونستون، فالتلاعب بالوقائع لصالح جهة معينة، والتعامي عن مجريات الأحداث كنهج رئيسي وأجندة ثابتة منحت قوى الاستعمار والهيمنة فرصة شن الحروب وارتكاب الجرائم دونما رقيب.


وفي إشارة إلى تحيز الإعلام الغربي لكيان الاحتلال الإسرائيلي وممارساته المضللة للتغطية على جرائم الإبادة التي يرتكبها في قطاع غزة قالت جونستون في مقال نشرته على منصة ميديام: “إن دمار قطاع غزة المحاصر يثبت أن هذا الإعلام ليس إلا مجرد هراء، فهو يبتعد كل البعد عن نقل ولو جزء بسيط من الحقائق، ويحرص على ضخ صورة مزيفة تصور الولايات المتحدة وحلفاءها على أنهم المدافعون عن الحريات، وهم في واقع الأمر من يقتل الحريات والديمقراطية في كل أنحاء العالم”.

وأضافت جونستون: “لو كان الإعلام الغربي يتحلى ولو بشكل جزئي بالمصداقية لما كانت واشنطن وحلفاؤها يدعمون “إسرائيل” في الحرب المفتوحة، التي تشنها على المدنيين والأطفال المحاصرين في غزة”.

وتابعت جونستون: “لم يكن لواشنطن أن تتعامى عن حرب التجويع، التي يرزح تحتها الفلسطينيون، وهي التي تتشدق بالحديث عن الحريات وحقوق الإنسان في كل مناسبة، لكنها تدعم في حقيقتها مثل هذه الممارسات الوحشية مخالفة القوانين الدولية والإنسانية”.

وأوضحت جونستون أن الإعلام الغربي لا يحمل أي مصداقية ولا يمكن الوثوق بما ينشره من مزاعم، في وقت يغطي فيه على الجرائم المروعة التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي يومياً بحق الفلسطينيين، وفي وقت تقمع فيه أصوات الصحفيين الأمريكيين والغربيين وكل من يحاول انتقاد حرب الإبادة الإسرائيلية أو يتحدث عن تحيز الإعلام الغربي الكامل للرواية الإسرائيلية.

ومن أبرز الأدلة على زيف ما يقدمه الإعلام الغربي وفقاً لجونستون ما كشفت عنه وثيقة توجيهات عامة في صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، والتي تقيد فيها إدارة التحرير تغطية صحفييها للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وتحظر عليهم استخدام كلمات ومصطلحات تصف الحقائق على الأرض، وتعري جرائم الاحتلال، بما فيها عبارات مثل إبادة جماعية أو تطهير عرقي أو حتى أراض فلسطينية محتلة، لتبتعد بذلك كل البعد عن أولى أساسيات الإعلام الحقيقي في نقل الوقائع.

إضافة تعليق

إن اختيارك الضغط على زر إرسال التعليق يعني أنك موافق على الشروط الواردة في سياسة النشر الخاصة بالموقع فيما يتعلق بقواعد التعليق، للاطلاع على هذه الشروط سياسة النشر