آخر الأخبار     عناوين الصحف السورية والعربية الصادرة ليوم السبت 21 أيلول 2024     مؤتمر دولي للتأريخ الشفوي: تعزيز للهوية الثقافية والتعاون العربي في مسقط     حادثة مروعة في حلب: جريمة قتل تودي بحياة غيث الشامي وعائلته     فوائد الكولاجين البحري.. مفتاح جمال البشرة وإشراقتها الدائمة     آيفون 16 يصل إلى الأسواق دون ميزات الذكاء الاصطناعي المنتظرة     هبوط جماعي لأسهم شركات السيارات الأوروبية بعد توقعات مرسيدس المخيبة     مطابع القطاع العام تنجز 16 مليوناً و400 ألف كتاب...     صوت من دمشق...مواطنون يناشدون محافظة دمشق من أجل استخدام المرآب المجاني بحديقة تشرين     ما أسباب الإقبال العالمي على الذهب مع صعوده فوق 2640 دولارا؟     وفاة طفلين بحريق نشب في منزلهما بحي قنينص في اللاذقية     طقس متقلب مع زخات رعدية ودرجات حرارة منخفضة تعصف بالبلاد     توقعات أبراج اليوم السبت 21 أيلول 2024     موجز لأهم وآخر الأخبار ليوم السبت 21 أيلول 2024     من هي فرقة الرضوان التي تم استهدافها اليوم في الضاحية الجنوبية     الضحاك: ندعو المجتمع الدولي إلى مساءلة الاحتلال عن جرائمه

خمس دقائق وصل وسبع ساعات قطع  للكهرباء في حماة اليوم..  ومدير الكهرباء لا يرد!


لم يبق شيء إلا وتحمله المواطن، من غلاء الأسعار إلى  أزمة النقل وانتظاره أكثر من ٧٥ يوماً كي يحصل على أسطوانة غاز، في حين تباع في السوق السوداء بـ٢٧٥ ألف ليرة، أما ألا تأتي الكهرباء كل سبع ساعات إلا خمس دقائق، فهذا يحتاج إلى توضيح وتبرير وتبيان الأسباب، في وقت هناك من يقول إنه اشترك بخط كهرباء ذهبي ٢٤/٢٤ من دون انقطاع.


مشكلة الكهرباء اليوم في محافظة حماة  مشكلة تجرّ خلفها عشرات الإشكاليات، يأتي في مقدمتها عدم تمكن المواطن من ملء خزانات المياه على الأسطحة  لعدم إتمام عملية الضخ، نظراً لانقطاع الكهرباء، الأمر الذي سيرغمه على شراء صهريج المياه سعة خمسة براميل بأربعين ألف ليرة مع “الرأفة”.

ورغم المحاولة مراراً وتكراراً الاستيضاح من مدير كهرباء حماة، لكن عبثاً فهو لا يرد، فكان لابد من الاستماع إلى رأي جهة معنية توضح لنا لماذا هذا التردّي الكبير جداً وغير المسبوق، في الوقت الذي يأمل فيه المواطن مع وضع بئر جديدة من الغاز في الاستثمار، خيراً، ليفاجأ بأن الأمور زادت تعقيداً وزادت ساعات التقنين.

أيضاً الاتصال بالمسؤول عن قطاع الكهرباء في المحافظة وهو نائب المحافظ، لكنه لم يكن أحسن حالاً من مدير الكهرباء، فلم يرد رغم تكرار المحاولة، فكان لابد من العودة للمحافظ الدكتور محمود زنبوعه، ولدى سؤاله: لماذا في محافظة حماة  خمس دقائق وصل وسبع ساعات قطع أو ٦ ساعات و٥٥ دقيقة قطع، أوضح بصدقية الطرح وأنه يتواصل ويتابع الموضوع بكل اهتمام مع وزير الكهرباء لإيجاد مخرج لهذا التقنين الصعب جداً.

انتهى كلام المحافظ، ولم ينتهِ الكلام، فهل من المعقول دفع الناس وإرغامهم على شراء صهريج المياه بأربعين ألف ليرة، من دون معرفة مصدر هذه المياه، وهل هي صالحة للشرب أم لا في عزّ موجة الحر  المتصاعدة؟

أسئلة نأمل بأن نسمع لها جواباً.


المصدر: تشرين

إضافة تعليق

إن اختيارك الضغط على زر إرسال التعليق يعني أنك موافق على الشروط الواردة في سياسة النشر الخاصة بالموقع فيما يتعلق بقواعد التعليق، للاطلاع على هذه الشروط سياسة النشر