بعد عامين.. كشف سبب أزمة رونالدو مع مانشستر يونايتد

وفي نوفمبر 2022، قرر كريستيانو رونالدو وضع حد لتجربته الثانية مع مانشستر يونايتد الذي عاد إليه قادما من يوفنتوس في أغسطس 2021، وبعد نحو شهر من مغادرة مانشستر تعاقد النجم البرتغالي مع النصر السعودي لكن خفايا الأزمة الحادة بينه وبين إدارة المان يونايتد ظلت غامضة حتى الآن قبل أن تكشف صحيفة "إكسبريس" البريطانية، أن بوادر أزمة رونالدو وفريق الشياطين الحمر، اندلعت في عهد المدرب الألماني رالف رانغنيك، قبل أن تبلغ أوج حدتها مع وصول المدرب الهولندي إيريك تين هاغ إلى أولد ترافورد.

وتابعت صحيفة "إكسبريس" أن عقد رونالدو مع مانشستر يونايتد، كان يتضمن عدم مشاركته في كافة المباريات في ظل تقدمه بالسن؛ ما يعني استبعاده من عدة مباريات يتفق عليها الطرفان لضمان الحفاظ على حالته البدنية، لكن كريستيانو رونالدو وبعد أن وافق على ذلك، ومنح المدرب رانغنيك حرية تحديد المباريات التي سيتم استبعاده منها قدم شرطا خاصا.

وتابعت: "اشترط المهاجم البرتغالي عدم الوجود على مقاعد البدلاء في المباريات التي لا يلعبها، والاكتفاء بمشاهدتها عبر التلفاز من داخل منزله الخاص".

وبدت إدارة مانشستر يونايتد متعجبة من موقف كريستيانو رونالدو، فيما رفض الألماني رانغنيك مقترح النجم البرتغالي الشهير، مؤكدًا أن هذا الأمر يمثل إهانة حقيقية للنادي الإنجليزي وتاريخه العريق، لتكون النهاية عند وصول الهولندي تين هاغ إلى تدريب الفريق.

وكان كريستيانو رونالدو لعب 5 مباريات فقط من أول 16 جولة في الدوري الإنجليزي لموسم 2022 ـ 2023، بعد أن عانى من تجاهل تين هاغ حتى أنه في مباراة فريقه أمام توتنهام غادر الملعب قبل نهاية المباراة عندما كان على مقاعد البدلاء.

وخلال فترة عودته للفريق الذي كان وراء بروزه أوروبيا، وهو المان يونايتد لعب كريستيانو 54 مباراة سجل خلالها 27 هدفا.