آخر الأخبار     توقعات الأبراج اليوم الأحد 22 أيلول سبتمبر 2024     أجواء غير مستقرة: منخفض جوي وزخات مطر تضيء سماء البلاد!     عن خطة حصان طروادة..إسرائيل لم تتلاعب بالأجهزة المتفجرة بل صنعتها من الصفر     موجز لأهم وآخر الأخبار ليوم الأحد 25 آب 2024     ضعف القوة الشرائية أوقف قرار رفع أسعار مشتقات الحليب     Galaxy F05 ابتكار رائع يجمع بين الأداء والسعر المذهل     بازار الخير دعم لإبداع النساء المعيلات وذوي الإعاقة في السويداء     نجم بوليوود سلمان خان يسطع في دبي     معتصم النهار يشعل ميلانو بأناقة تروي قصة الموضة     مبابي ضد سان جيرمان هل سنشهد معركة قانونية؟     هل هواتفنا الذكية معرضة للانفجار؟     تفاصيل جريئة وأناقة متجددة... من أسبوع ميلانو للموضة     عناوين الصحف السورية والعربية الصادرة ليوم السبت 21 أيلول 2024     مؤتمر دولي للتأريخ الشفوي: تعزيز للهوية الثقافية والتعاون العربي في مسقط     حادثة مروعة في حلب: جريمة قتل تودي بحياة غيث الشامي وعائلته

الإرهاب يطل برأسه من جديد


أعلنت مجموعة مسلحة مجهولة الاثنين، عن تشكيل “وحدة المهام الخاصة” داخل العاصمة دمشق وريفها الشرقي والغربي، والبدء بتنفيذ عمليات ضد إيران وحزب الله وقوات النظام السوري.


ونسبت المجموعة نفسها في مقطع مصوّر، إلى “الجهاز السوري لمكافحة الإرهاب” الذي يتبع وفق قولها إلى مايسمى “الجيش السوري الحر”.

 وقالت المجموعة إن عملياتها ستكون “مدروسة” وتستهدف تجمعات ومواقع ودوريات  ماوصفته بالاحتلال الإيراني و”حزب الله” وقوات النظام السوري، موضحة أن مسرح عملياتها هو داخل العاصمة دمشق وريفيها الشرقي والغربي، وكل “مكان يصل سلاحها إليه”. 

الإعلان هو الثاني من نوعه خلال أسبوع، إذ أعلنت مجموعة مسلحة مجهولة في مقطع مصور عن تشكيل “كتيبة الظل” في الجنوب السوري، وذلك من أجل تنفيذ عمليات قالت أنها “مدروسة” ضد ماسمته "الميلشيات المدعومة من إيران" وضد حزب الله وقوات النظام السوري. وتوعّدت من سمت نفسها “كتيبة الظل” باستهداف أشخاص ومجموعات كانوا بصفوف الفصائل المعارضة وانقلبت وأصبحت مع قوات النظام السوري، مشيرةً إلى أن هناك إعلانات لتشكيل مزيد من الكتائب في قادم الأيام على الأراضي السورية.

 لكن حتى اليوم، لم تتبنَّ الكتيبة أي استهداف من نوعه ضد تلك الأهداف المعلنة، وذلك على الرغم من وجود عمليات اغتيال دورية لا سيما في درعا جنوب سورية، تستهدف أشخاصاً كانوا مع الفصائل المعارضة وأصبحوا ضمن مجموعات مدعومة من النظام وإيران.

 ويتزعم ماسمي “الجهاز السوري لمكافحة الإرهاب” شخص يدعي أن اسمه الصريح هو أنس الشيخ ومعروف بأبي زهير الشامي، وينشر بين الحين والآخر تسجيلات صوتية تبثها قناة على “اليوتيوب” تحت اسم “الهيئة السورية للرقابة”، لشرح ما يحصل على الأراضي السورية خصوصاً دمشق وجنوب سورية.

 وكانت للشامي إعلانات مماثلة خلال سنوات الحرب في سورية، ومنها تبني عمليات مثل “قتل” وزير الدفاع السوري السابق فهد جاسم الفريج قبل 11 عاماً، عبر استهداف موكبه على أوتوستراد نجها في ريف دمشق الجنوبي، قبل أن يظهر الفريج بعدها بأيام من دون أي أذى. 

وتخصص الشامي بتبني العمليات “النوعية” لا سيما في دمشق خلال سنوات الحرب السورية، لكنه حتى الآن لم يظهر وجهه على الإعلام على الرغم من زعمه أن اسمه الصريح هو أنس الشيخ.

إضافة تعليق

إن اختيارك الضغط على زر إرسال التعليق يعني أنك موافق على الشروط الواردة في سياسة النشر الخاصة بالموقع فيما يتعلق بقواعد التعليق، للاطلاع على هذه الشروط سياسة النشر