آخر الأخبار     ضعف القوة الشرائية أوقف قرار رفع أسعار مشتقات الحليب     Galaxy F05 ابتكار رائع يجمع بين الأداء والسعر المذهل     بازار الخير دعم لإبداع النساء المعيلات وذوي الإعاقة في السويداء     نجم بوليوود سلمان خان يسطع في دبي     معتصم النهار يشعل ميلانو بأناقة تروي قصة الموضة     مبابي ضد سان جيرمان هل سنشهد معركة قانونية؟     هل هواتفنا الذكية معرضة للانفجار؟     تفاصيل جريئة وأناقة متجددة... من أسبوع ميلانو للموضة     عناوين الصحف السورية والعربية الصادرة ليوم السبت 21 أيلول 2024     مؤتمر دولي للتأريخ الشفوي: تعزيز للهوية الثقافية والتعاون العربي في مسقط     حادثة مروعة في حلب: جريمة قتل تودي بحياة غيث الشامي وعائلته     فوائد الكولاجين البحري.. مفتاح جمال البشرة وإشراقتها الدائمة     آيفون 16 يصل إلى الأسواق دون ميزات الذكاء الاصطناعي المنتظرة     هبوط جماعي لأسهم شركات السيارات الأوروبية بعد توقعات مرسيدس المخيبة     مطابع القطاع العام تنجز 16 مليوناً و400 ألف كتاب...

ضعف القوة الشرائية أوقف قرار رفع أسعار مشتقات الحليب


أعلن أحمد السواس، عضو مجلس إدارة الجمعية الحرفية للألبان والأجبان، أن ضعف القوة الشرائية وانخفاض الاستهلاك المحلي قد أوقفا مؤقتاً قرار رفع أسعار مشتقات الحليب.


وأوضح السواس أن الزيادة الأخيرة في أسعار المشتقات تعود إلى ارتفاع أسعار الأعلاف وقلة حوامل الطاقة. كما أشار إلى وجود نية لإصدار تسعيرة جديدة في الفترة المقبلة، إلا أنه تم اتخاذ قرار بالتريث بسبب الظروف الاقتصادية الراهنة.

وفيما يتعلق بتصدير المنتجات، أشار السواس إلى أن انخفاض الإنتاج المحلي أسهم في تقليص حجم التصدير، حيث إن التصدير محصور بإنتاج المعامل وليس الورشات. وأكد أن ارتفاع تكاليف الإنتاج محلياً، بالإضافة إلى المنافسة من دول الجوار بأسعار أقل، قد خفض نسبة التصدير وجعلها تقتصر على أنواع معينة مثل جبنة الشلل والقشقوان.

وبرر السواس اختلاف الأسعار من منطقة إلى أخرى بارتفاع أجور النقل، محذراً من أن سعر الحليب الحالي لا يتناسب مع كلفة الإنتاج المتزايدة بشكل يومي.

هذا وتتزايد التحديات التي تواجه قطاع الألبان والأجبان، مما يتطلب إجراءات عاجلة لدعم الإنتاج المحلي وضمان استقرار الأسعار. في ظل هذه الظروف، يواجه المستهلكون والمزارعون معاً ضغوطاً اقتصادية متزايدة، مما يستدعي تضافر الجهود لإيجاد حلول فعالة تسهم في تعزيز القدرة الشرائية وتحفيز الاستهلاك.

في وقت تستمر تكاليف الإنتاج في الارتفاع، مما يؤثر سلباً على هوامش الربح للمزارعين. يتطلب ذلك البحث عن طرق لتحسين كفاءة الإنتاج وتقليل التكاليف.

ومع ضعف القوة الشرائية، يواجه الاستهلاك المحلي تراجعاً ملحوظاً، مما يزيد من التحديات التي يواجهها المنتجون في الحفاظ على مستويات الإنتاج المطلوبة.

فيما تتعرض المنتجات المحلية لمنافسة قوية من دول الجوار، حيث تتوفر أسعار أقل وجودة تنافسية، مما يحد من فرص التصدير ويؤثر على السوق المحلي.

ويؤدي اختلاف أجور النقل بين المناطق إلى تباين في أسعار المنتجات، مما يزيد من صعوبة التنسيق والتخطيط للمنتجين والمستهلكين.

في ظل هذه التحديات، تظل أهمية تعزيز الإنتاج المحلي وضمان استقرار الأسعار قائمة. يتطلب ذلك جهوداً مشتركة من جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الحكومة، والقطاع الخاص، والمزارعين، والمستهلكين، لضمان استدامة هذا القطاع الحيوي وتلبية احتياجات السوق المحلي.

إضافة تعليق

إن اختيارك الضغط على زر إرسال التعليق يعني أنك موافق على الشروط الواردة في سياسة النشر الخاصة بالموقع فيما يتعلق بقواعد التعليق، للاطلاع على هذه الشروط سياسة النشر