البيجر...التكنولوجيا القديمة إلى الواجهة من جديد


جهاز البيجر، أو النداء الآلي، هو جهاز لاسلكي قديم نسبياً يرسل ويستقبل الرسائل النصية أو الصوتية عبر إشارات راديوية


ورغم أن شعبيته تراجعت منذ التسعينيات بسبب الهواتف الذكية، لا يزال يُستخدم في مجالات معينة مثل السلامة العامة والرعاية الصحية بفضل خصائصه الفريدة.
تاريخ البيجر
ظهر البيجر لأول مرة في 1921، حيث استخدمته شرطة ديترويت. وتطورت التكنولوجيا لتصبح جزءاً أساسياً في مجال الرعاية الصحية خلال الخمسينيات، وفي السبعينيات أضافت شركة موتورولا المزايا الصوتية لجعلها أكثر فائدة. وبحلول الثمانينيات، أصبح البيجر رمزاً للاتصالات الشخصية والمهنية، ولكنه تراجع مع ظهور الهواتف الذكية
لماذا لا يزال البيجر مستخدماً؟
رغم قلة استخدامه بين العامة، يفضل البعض البيجر لخصائصه التي توفر تواصلاً موثوقاً وسرياً. ففرق الطوارئ الطبية ورجال الإطفاء والأطباء يجدون في البيجر أداة فعالة لتبادل الرسائل بسرعة ودون استنزاف البطاريات. كما يستخدمها مراقبو الطيور في البطولات التنافسية، بفضل قدرتها على العمل في المناطق النائية والأماكن التي يصعب فيها استخدام الهواتف الذكية.
أنواع البيجر
تتنوع أجهزة البيجر من تلك التي تصدر تنبيهات صوتية فقط إلى الأنواع الرقمية والأبجدية الرقمية التي تسمح بتبادل الرسائل المكتوبة. هناك أيضاً البيجر ذو الاتجاهين الذي يمكنه إرسال واستقبال الرسائل، والبيجر الذي يبادل الرسائل الصوتية. كل نوع يلبي احتياجات معينة بناءً على طبيعة الرسائل وتفضيلات المستخدم.

إضافة تعليق

إن اختيارك الضغط على زر إرسال التعليق يعني أنك موافق على الشروط الواردة في سياسة النشر الخاصة بالموقع فيما يتعلق بقواعد التعليق، للاطلاع على هذه الشروط سياسة النشر