آخر الأخبار     تفاصيل جريئة وأناقة متجددة... من أسبوع ميلانو للموضة     عناوين الصحف السورية والعربية الصادرة ليوم السبت 21 أيلول 2024     مؤتمر دولي للتأريخ الشفوي: تعزيز للهوية الثقافية والتعاون العربي في مسقط     حادثة مروعة في حلب: جريمة قتل تودي بحياة غيث الشامي وعائلته     فوائد الكولاجين البحري.. مفتاح جمال البشرة وإشراقتها الدائمة     آيفون 16 يصل إلى الأسواق دون ميزات الذكاء الاصطناعي المنتظرة     هبوط جماعي لأسهم شركات السيارات الأوروبية بعد توقعات مرسيدس المخيبة     مطابع القطاع العام تنجز 16 مليوناً و400 ألف كتاب...     صوت من دمشق...مواطنون يناشدون محافظة دمشق من أجل استخدام المرآب المجاني بحديقة تشرين     ما أسباب الإقبال العالمي على الذهب مع صعوده فوق 2640 دولارا؟     وفاة طفلين بحريق نشب في منزلهما بحي قنينص في اللاذقية     طقس متقلب مع زخات رعدية ودرجات حرارة منخفضة تعصف بالبلاد     توقعات أبراج اليوم السبت 21 أيلول 2024     موجز لأهم وآخر الأخبار ليوم السبت 21 أيلول 2024     من هي فرقة الرضوان التي تم استهدافها اليوم في الضاحية الجنوبية

موقع بريطاني: لندن تحمي مسؤولين إسرائيليين متهمين بارتكاب جرائم حرب


حصانة خاصة تمنحها بريطانيا منذ عقود لمسؤولين في كيان الاحتلال الإسرائيلي لحمايتهم من الملاحقة القضائية بتهم ارتكاب جرائم حرب في إطار الشراكة الوثيقة التي تجمع بين “إسرائيل” ولندن، وتدفع بالأخيرة إلى انتهاك القوانين البريطانية والدولية على حد سواء وتغييرها إن لزم الأمر في سبيل توفير الحماية والدفاع عن “إسرائيل”، كما كشف موقع “دي كلاسيفايد يو كيه” الاستقصائي البريطاني. حيث


الموقع أوضح في تقرير أعده (جون مكيفوي و فيل ميلر) أن حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا وفر الحماية مراراً وتكراراً وعلى مدى العقود الماضية للسياسيين والجواسيس والجنود الإسرائيليين من الاعتقال بتهمة ارتكاب جرائم حرب عند زيارتهم بريطانيا، وأن الحزب غير القوانين لتسهيل زيارة الأراضي البريطانية بالنسبة لهؤلاء دون خوف من الاعتقال، وذلك بعد وضع محكمة العدل الدولية “إسرائيل” تحت التحقيق بتهمة الإبادة الجماعية في غزة.

وأشار الموقع إلى أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتينياهو ومرافقيه والوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، إضافة إلى مسؤولين آخرين في كيان الاحتلال حصلوا على حصانة خاصة من الملاحقة القضائية في بريطانيا خلال السنوات الماضية.

ومن بين المسؤولين الآخرين في كيان الاحتلال الذين حصلوا على حصانة خاصة عند زيارتهم الأراضي البريطانية هرتسي هاليفي الذي شارك في وضع مخططات لاجتياح مدينة رفح، إضافة إلى آموس يادلين الذي شغل منصب رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية بين عامي 2006 و2010، ولعب دوراً أساسياً في اعتداء قوات الاحتلال على سفينة “مافي مرمرة” التي كانت ضمن أسطول متوجه للتضامن مع غزة، وفك الحصار الإسرائيلي المفروض عليها عام 2010 وقتل خلال الاعتداء تسعة ناشطين، وأصيب عشرات آخرون كانوا على متنها.

دورون الموغ المسؤول السابق في قوات الاحتلال الإسرائيلي والمسؤول عن إلقاء أكثر من طن من القنابل على مدينة غزة كان أيضا من بين مجرمي الحرب الإسرائيليين الذين قدمت لهم لندن حصانة خاصة، وقد تم إصدار مذكرة اعتقال بحق الموغ في محكمة “بو ستريت” البريطانية بموجب قانون اتفاقيات جنيف، لكن السلطات البريطانية لم تنفذ عملية الاعتقال عند وصوله إلى مطار هيثرو خوفاً من قيامه بإطلاق النار داخل المطار.

وقامت بريطانيا عام 2011 وبناء على مطالب من كيان الاحتلال بتغيير القانون البريطاني الذي يتيح استصدار أوامر اعتقال ضد كبار الساسة والعسكريين الإسرائيليين المتورطين في ارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين في تواطؤ علني وواضح من قبل لندن.

إضافة تعليق

إن اختيارك الضغط على زر إرسال التعليق يعني أنك موافق على الشروط الواردة في سياسة النشر الخاصة بالموقع فيما يتعلق بقواعد التعليق، للاطلاع على هذه الشروط سياسة النشر